لنجعل من غسل اليدين عادة شعار يرفعة اليوم العالمي لغسيل الأيدي
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"لنجعل من غسل اليدين عادة" شعار يرفعة اليوم العالمي لغسيل الأيدي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "لنجعل من غسل اليدين عادة" شعار يرفعة اليوم العالمي لغسيل الأيدي

اليوم العالمي لغسيل الأيدي
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد غد اليوم العالمي لغسيل الأيدي 2016 تحت شعار "لنجعل من غسل اليدين عادة"، حيث يهدف الاحتفال إلى تعميم عادة غسل اليدين بالصابون ليكون سلوكًا تلقائيًا يمُارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم لأنه من أنجح الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الأمراض المعدية، وتخفيض عدد الوفيات جراء أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي، بإحداث تغييرات بسيطة في السلوك مثل غسل اليدين بالصابون.
 
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 7ر1 مليون طفل دون سن الخامسة يموتون نتيجة الإصابة بالأمراض الانتقالية مثل مرض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وأن 40% من حالات أمراض الإسهال يمكن المساعدة فيها من خلال السيطرة عليها بغسل الأيدي بالماء والصابون، وخاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.

ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه، والذي انعقد في أستوكهولم في أغسطس، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين. وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم /15 أكتوبر/ ليكون اليوم العالمي لغسل اليدين تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي، بهدف التوعية بأهمية غسل اليدين بالصابون للوقاية من الأمراض. وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، كما تعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.

ويعتبر غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الأساليب فعالية وأقلها تكلفة لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى المسببة للأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، والمسؤولة عن كثير من حالات الوفاة عند الأطفال. كما أن غسل اليدين بالصابون يساعد على تجنب الإصابة بالتهابات الجلد والتهابات العيون وانتشار الإنفلونزا الموسمية. ولا جدال أن غسل الأيدي يعتبر عملاً سهلاً وبسيطاً، حيث بالإمكان ممارسة هذا السلوك في جميع الأحوال والظروف سواء كان في المنزل أو المدرسة أو مكان العمل، إضافة إلى المرافق الصحية حيث إن الأيدي النظيفة توقف انتشار الجراثيم من شخص لآخر، وبالرغم من ذلك يتهاون البعض من الناس في هذه الممارسة.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية، إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد عند المصافحة مثلاً، أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي أشخاص آخرين في الأماكن العامة مثل مقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وأزرار المصاعد والنقود وغيرها. وتعيش البكتيريا على الجلد ومنها جلد اليدين، وقد يصل تعدادها بالملايين ولا نشعر بوجودها ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، حتى لو لم تكن الأيدي متسخة بشكل ظاهر للعيان، وغالبية هذه البكتيريا لحسن الحظ غير ممرضة إلا أن بعضًا منها يسبب الأمراض؛ مثل البكتيريا المسببة للنزلات المعوية والتسمم الغذائي والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي كفيروس الأنفلونزا، ويمكن أيضًا للطفيليات أن تنتقل عن طريق الأيدي الملوثة مثل الديدان الدبوسية التي تتطفل على الأمعاء. ومما يجدر ذكره أن الأيدي الرطبة تنشر العدوى بشكل أكبر بكثير من الأيدي الجافة، إضافة إلى أن عدد الجراثيم يتضاعف على الأيدي بعد استخدام المرحاض وهناك الملايين من الجراثيم تختفي تحت ساعة المعصم والأساور وكذلك الخواتم. 

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن غسيل الأيدي يحمي من العديد من الأمراض مثل: الأنفلونزا والإسهال، وديدان البطن، وإلتهاب العيون، والفيروسات الوبائية مثل كورونا، والإيبولا، والالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد (السارس)، وهي فيروسات خطيرة قد تسبب الوفاة والوقاية الوحيدة من الإصابة منها هي النظافة الشخصية، وخصوصا اليدين، فهذه الفيروسات تنتقل عن طريق الرذاذ الذي قد يستوطن اليدين، لذلك ينصح بغسل الأيدي جيدا والاهتمام بنظافة الطعام.

ويعتبر غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الأساليب فعالية والأقل كلفة من تقديم اللقاحات والتدخلات الطبية لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى؛ ففي كل سنة يموت حوالي 5ر3 ملايين طفل قبل بلوغهم سن الخامسة بسبب إصابتهم بأمراض الإسهال والالتهاب الرئوي حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف". 

وبحسب "اليونيسف" فإن غسل اليدين غير شائع في العديد من الدول النامية، وأن نسبة الأطفال الذين يقومون بذلك تتراوح ما بين 3 إلي 4%. وفي آسيا، تعتبر معايير النظافة سيئة خصوصًا في الهند وبنجلادش وأفغانستان. وفي غرب أفريقيا، يعد الإسهال ثالث سبب للوفيات بين الأطفال.
 
وهناك مفهوم خاطئ عن غسل اليدين؛ فقد يعتبر البعض غسل اليدين بالماء وحده كافيًا لتنظيفهما، إلا أنه على العكس من ذلك فلا يكفي غسل اليدين بالماء فقط للتخلص من الجراثيم المسببة للأمراض، حيث إن الصابون يعمل على التخلص من الدهون والأوساخ التي تحمل الجراثيم. ويمكن للوالدين مساعدة الأطفال على جعل غسل اليدين عادة عن طريق تعليمهم تقنية غسل اليدين جيدًا، وتذكير الأطفال بغسل اليدين عن طريق غسل الوالدين أيديهم مع أطفالهم قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، وقبل وبعد رعاية شخص مريض، وقبل وبعد علاج قطع أو جرح، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تغيير حفاضات أو تنظيف الطفل الذي يستخدم المرحاض، وبعد السعال أو العطس، وبعد لمس الحيوانات والأعلاف الحيوانية أو فضلات الحيوانات، وبعد لمس القمامة.
 
وقد نبهت التقارير إلى أنه في حال عدم توفر الماء والصابون يمكن استخدام المعقم الكحولي للأيدي، وهي منتجات تحتوي على الكحول بنسبة تتراوح من 60 إلى 80 % وهي منتجات سريعة المفعول ومناسبة للتخلص من معظم الجراثيم الموجودة على اليدين. ودعا التقرير إلى ضرورة التنويه بدور وسائل الإعلام المختلفة وكذلك المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي الصحي في مثل هذه المناسبات بين فئات المجتمع. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنجعل من غسل اليدين عادة شعار يرفعة اليوم العالمي لغسيل الأيدي لنجعل من غسل اليدين عادة شعار يرفعة اليوم العالمي لغسيل الأيدي



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon