واشنطن - العرب اليوم
أظهرت دراسة حديثة لأنشطة الدماغ أن الكرم والعطاء يهدئ النشاط في المناطق التي ترتبط بالتوتر والقلق. وتفسر هذه النتائج ما رصدته دراسات سابقة من تزايد الإحساس بالسعادة بعد ممارسة سلوكيات الكرم والعطاء.
وأجريت الأبحاث الجديدة بمشاركة 382 شخص تم تقسيمهم إلى مجموعات وتكليف كل مجموعة بالقيام بمجموعة مختلفة من السلوكيات وردود الأفعال. وخضع جميع المشاركين لتصوير الدماغ بموجات الرنين المغناطيسي.
وبينت النتائج التي نشرتها دورية "بيهافيرال ميديسن" أن السلوك الكريم وممارسات العطاء ودعم الآخرين تقلل النشاط في منطقة تُعرف باسم اللوزة أو "أميجدالا". وهي منطقة تنشط إفرازاتها مع نوبات القلق والتوتر.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة بنسلفانيا تختلف نوعية العطاء في تأثيرها الإيجابي على خفض القلق والتوتر، فمساعدة الآخرين بالجهد تحقق مفعولاً أقوى من مساعدتهم بالمال، لكن يظل العطاء بكل أشكاله من عوامل الإحساس بالسعادة.
أرسل تعليقك