ما أبرز مشاكل النطق مشاكل النطق لتي تصيب البالغين؟ وما علاج بحة الصوت؟ وما أسباب السرعة في الكلام وعدم وضوحه؟ هذه الأسئلة وغيرها تناولتها عيادة الجزيرة في حلقة وصلت لأكثر من أربعمئة ألف متابع.
واستضافت عيادة الجزيرة اختصاصية النطق آلاء شاهين من مركز التواصل التخصصي للأذن والأنف والحنجرة والسمع والنطق في قطر.
وقالت الاختصاصية إن من مشاكل النطق لدى الكبار التأتأة، وسرعة الكلام، ومشاكل جودة الصوت مثل بحة الصوت أو اختفاء الصوت نتيجة الاجهاد.
كما أن مشاكل النطق قد تحدث لدى من يصابون بـ سكتة دماغية، إذ قد تؤثر على اللسان، كما قد يصبح الشخص يعرف الشيء الذي يراه ولكنه لا يكون قادرا على استرجاع اسمه.
وأضافت -حول موضع التأتأة- أن من أسبابها تعرض الطفل للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على كينونة الطفل بالكامل ويضعف ثقته بنفسه.
ومن أسباب التأتأة أيضا عدم الثقة بالنفس، أو مرور الطفل بظرف عصيب مثل وفاة الأب أو الأم. أما العلاج فيعتمد على السبب، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وإجراء تمارين التنفس.
وقالت إن استخدام الصوت بشكل مبالغ فيه مثل الصراخ قد يؤدي إلى بحة الصوت، ولمعالجة ذلك نصحت الاختصاصية بالتالي:
شرب مشروبات دافئة.
الابتعاد عن الأغذية الحارة والنعناع.
تناول العسل.
التكلم عن طريق البطن والتنفس عبر البطن.
عمل مساج لمنطقة العنق الأمامية في منطقة الغدة الدرقية وتحتها لإرخاء الحبال الصوتية.
استخدام الصوت بطريقة صحيحة: عدم الصراخ وعدم إجهاد الأحبال الصوتية.
وقالت دكتورة آلاء إن أسباب سرعة الكلام قد تشمل:
الاندفاع والرغبة بإيصال كمية كبيرة من المعلومات، والحماسة في الحديث.
إذا كان الشخص مثلا خائفا ويريد أن ينهي الكلام بأسرع وقت، لذلك يسرع في الحديث.
أما العلاجات فمنها تمارين التنفس، مثل أن يتم أخذ النفس إلى التجويف البطني بحيث يكبر البطن، ثم يتم إخراجه. ويجريها الشخص عشرين مرة في خمسة أوقات يوميا.
وأيضا من تمارين التنفس أن يحضر الشخص مصاصة، ثم يقطع قطع ورق، ويشفط بالمصاصة بحيث يمسك القصاصات الورقية عبر الشفط، ثم يحركها والمصاصة في فمه لمكان آخر، وتدريجيا يزيد المدة التي يكون فيها قادرا على إمساك الأوراق عبر السحب في المصاصة.
أرسل تعليقك