الجزائر – ربيعة خريس
شهد مستشفى عين وسارة في محافظة الجلفة, ثاني حالة وفاة في ظرف أسبوعين, حيث توفيت خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين سيدة تبلغ من العمر 34 سنة بمستشفى عين وسارة في الجلفة، الذي نقلت إليه في حالة حرجة بعد أن وضعت حملها، بمستشفى عين بوسيف الذي يبعد حوالي 70 كلم عن عين وسارة. ويحدث هذا في وقت لازال المستشفى يشهد احتجاجات متواصلة منذ تاريخ الحادثة التي شهدها المستشفى قبل أكثر من 20 يوما، حيث توفيت امرأة حامل تبلغ من العمر 24 عاما برفقة جنينها بعد رفض ثلاث مستشفيات حكومية استقبالها.
وطالبت النقابة الوطنية للقابلات الجزائريات، بالإفراج الفوري عن المحتجين في قضية وفاة المرأة الحامل ومولودها في الجلفة حتى الانتهاء من التحقيقات وتحديد المسؤوليات. ودعت النقابة في بيانها وزارة الصحة الجزائرية بالتراجع عن قرارها المتمثل في تأسسها كطرف مدني في القضية وإعادة الاعتبار لمهنة القابلة في الجزائر. وقالت النقابة إنها ستلجأ إلى كل الطرق القانونية المتاحة في حالة عدم التجاوب مع مطالبها كما هددت بالتصعيد وبدخول اجتماعي ساخن. وكانت النقابة قد اجتمعت أمس الاثنين، داخل مقر المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين للنظر في قضية الجلفة التي راح ضحيتها امرأة حامل ومولودها، وما تبعها من قرارات بينها حبس متهمين بينهم قابلات، حيث وصفتها النقابة بالقرارات التعسفية.
أرسل تعليقك