ردايدة تؤكد أن 13  من سكان الأردن  من ذوي الإعاقة
آخر تحديث GMT19:30:17
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ردايدة تؤكد أن 13 % من سكان الأردن من ذوي الإعاقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ردايدة تؤكد أن 13 % من سكان الأردن  من ذوي الإعاقة

الأطفال ذوي الإعاقة
عمان - العرب اليوم

كشفت رئيس مبادرة "امنحني فرصة "، أماني ردايدة، أن هدف المبادرة الرئيسي هو دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مدارس وزارة التربية والتعليم الأردنية والمجتمع في إطاره العام، موضحة في تصريحات صحافية، أنه يمكن تعريف الأطفال ذوي الإعاقة بأنهم أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 6 – 16 عامًا، ولديهم تـأخر أو إعاقة في مجال النمو الجسمي أو النمو العقلي أو المعرفي أو الانفعـالي أو الاجتماعي أو اللغوي.

وأشارت ردايدة، إلى أن الضرورة تقتضي إتاحـة الفرصة للتفاعل الاجتماعي الإيجابي بين الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم، وتنفيذ برامج توعية لأطفال المدارس باستخدام أشرطة الفيديو، وأخرى تدريبية ووسائل مساعدة، مبينة أن أسلوب الدمج يقتضي تقديم كافة الخدمات والرعاية للأطفال ذوي الإعاقة في بيئة بعيدة عن العزل، وهـي بيئـة الفصل الدراسي العادي أو بغرف المصادر والتي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة.

وأوضحت ردايدة، أنه يشترط لتحقيق الدمج وجود الطفل في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي والاختلاط الاجتماعي المتكامل، لافتة إلى أن الدمج يتيح الفرصة للأطفال ذوي الإعاقة للانخراط في نظام التعليم الخـاص كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، وبشأن الوضع الجاري في الأردن للأطفال من ذوي الإعاقة، أكدت أن التعداد السكاني للعام 2015 كشف عن بلوغ عدد ذوي الإعاقة نحو 860 ألف نسمة، بنسبة 13 في المائة من إجمالي عدد سكان المملكة، فيما تشير إحصائيات إلى أن "4 ر7" دون عمر الـ 15 عامًا .

وبينت ردايدة، وجود 2500 مدرسة نظامية أساسية في الأردن، منها 864 فقط تحتوي غرف مصادر بنسبة 34 في المائة، حيث تخدم تلك الغرف صعوبات التعلم فقط، مشيرة إلى سعي المبادرة لتفعيل التعليم الدامج في مدارس وزارة التربية والتعليم لأثارة الإيجابية على الطلبة من ذوي الإعاقة وأقرانهم، لافتة إلى أهمية تأثيث عدد من غرف المصادر وتزويدها بالقرطاسية والوسائل التعليمية اللازمة بالتوازي مع تنفيذ نشاطات تعريفية بالتعليم الدامج، وتوفير معدات طبية مساندة كالكراسي المتحركة والنظارات والسماعات وغيرها.

وبشأن ضمانات نجاح الدمج، أبرزت الردايدة، أنه يتوجب قبول الطلبة من ذوي الإعاقة رسميًا في مدارس وزارة التربية والتعليم، وتجهيز وتفعيل غرف المصادر لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقات المختلفة، وعدم اقتصارها على فئة الذين يعانون من صعوبات التعلم، مشددة على أهمية توفير معلم مساند من تخصص التربية الخاصة داخل كل مدرسة، إلى جانب توفير الخدمات التأهيلية المساندة للطلبة من ذوي الإعاقة، فضلًا عن رفع كفاءة المعلمين بكيفية التعامل مع الطلبة من ذوي الإعاقة داخل البيئة الصفية وتوفير التسهيلات البيئية والأجهزة لضمان الدمج السليم .

ونوهت الردايدة، أن دراسات عالمية أكدت أن إيجابيات الدمج تتمثل في تعلم واكتساب مهارات أكاديمية واجتماعية جديدة، وتعزيز ثقة ذوي الإعاقة في أنفسهم بشعورهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، بالتوازي مع الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لديهم و تعديل اتجاهات المجتمع الإيجابية تجاههم .

وأشارت ردايدة، إلى أن الإيجابيات تمتد إلى زيادة شعور ذوي الإعاقة بأنهم قادرون على العطاء كأقرانهم، وزيادة قدرتهم على مواجهة الاحباطات مثلما تعديل  اتجاهات المعلمين نحوهم وزيادة التفاعل والاتصال ونمو العلاقات المتبادلة لتربية ذوي الإعاقة بأقرانهم .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردايدة تؤكد أن 13  من سكان الأردن  من ذوي الإعاقة ردايدة تؤكد أن 13  من سكان الأردن  من ذوي الإعاقة



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon