رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا

رافائيل باروني تعود للحياة
فنزويلا - العرب اليوم

يتخذ الأطباء إجراءات عدة للتأكد من وفاة الشخص الذي أمامهم، ففي بعض الحالات المرضية تستمر حالة من اللاوعي "الغيبوبة" لفترات طويلة، ويكون المريض خلالها غير قادر على الاستجابة لبيئته المحيطة به، ولكنه يكون على قيد الحياة.

ووفقًا للدراسات، ففي هذه الأنواع من الغيبوبة يبدو المريض وكأنه نائمًا، ومع ذلك، خلافًا لما يحدث خلال النوم العميق، لا يمكن إيقاظ مريض الغيبوبة بأي نوع من المحفزات أو المؤثرات الخارجية، بما في ذلك الألم.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على قصة السيدة الفنزويلية رافائيل باروني البالغة من العمر 83 عامًا تفاصيل وفاتها مرتين في إحدى القرى الصغيرة في فنزويلا.

فارقت رافائيل الحياة للمرة الأولى في مرحلة الطفولة، وتحديدًا في الـ 11 من عمرها، حيث تم نقلها إلى المستشفى وشخص الأطباء وفاتها، وبدأت أسرتها بتحضير الجنازة ومراسم الدفن.

وقالت رافائيل "عندما أعلن الأطباء عن وفاتي كنت وقتها واعية ويمكن سماعي لحديثهم ورؤيتهم».

وأضافت رافائيل "كنت مسرورة لحضور جدي وجدتي، لكني حزينة في الوقت نفسه، لأنهم كانوا سيدفنونني حية، على الرغم من صراخي الذي لم يسمعه أحد، استيقظت قبل لحظات قليلة من دفني.

وتوفيت للمرة الثانية في العام 1968 عن عمر ناهز 33 عامًا، وأكملت رافائيل تفاصيل وفاتها للمرة الثانية "تم نقلي إلى المستشفى، وقضيت 19 يوما في غيبوبة، ثم قالوا إنني ميتة.

وتابعت رافائيل: لحسن الحظ أن بعض الأوراق بقيت في منزلي ومن دونها لم تتم عملية الدفن، وتم إعادتي إلى ثلاجة الموتى، وهناك لاحظوا أن جسمي يتحرك، فصاح أحدهم: لا، السيدة ليست ميتة.

وشخص الأطباء مرض رافائيل بـ الفصام التخشُّبي، أو ما يُعرفُ (Catatonic Schizophrenia)، هو مرض عقلي، ويعتبر من أنواع اضطراب الفصام، وهو اضطراب يصيب التفكير وليس الإدراك، كون الشخص واعيًا لكنه لا يستجيب للكلام، يسمع ما يُقال له لكنه لا يردَّ ولا يُجيب، لأنه مُنشغل بما يدور في داخله من تفكير، فهو واعٍ بما يدور حوله لكنه ليس مُتصلاً بهم أو معهم، مشغولًا بما يدور في داخله من أفكار واضطراب فكري.

وأصبحت رافائيل مشهورة في جميع أنحاء فنزويلا ليس فقط لقصتها الغريبة وتغلبها على الموت مرتين ولكن أيضًا لأعمالها، فهي امرأة متعددة المواهب فهي نحاتة وشاعرة، بالإضافة لعملها كممرضة وقابلة، والتقت بالرئيس الفنزويلي مرات عدة .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا رافائيل باروني تعود للحياة مرتين في فنزويلا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon