عمان - العرب اليوم
كشف استشاري الأمراض الباطنية والصدرية الدكتورسمير ذياب، أن 15% من المواطنيين الأردنيين، يُعانون من الربو القصبي التحسسي، وأنه يشكل 40% من حجم عمل أطباء الصدرية، وأضاف في محاضرة حول الحساسية والربو والامراض الصدرية وعلاجاتها عقدتها الشركة الأردنية للمنتجات الطبية والتعقيم "جوسوي"، في فندق الميريديان أن 334 مليون شخص يعانون من الربو القصبي "الأزمة" في العالم، وأن 14% منهم أطفال.
وأشار الدكتور ذياب إلى أن نحو 250 ألف شخص في العالم، يموتون سنويًا بسبب الأزمة، وخاصة في الدول الفقيرة والمتدنية الدخول، وقدر نسبة علاج "الأزمة" سنويًا في العالم بنحو (56) بليون دولار، والتكلفة المباشرة تصل إلى (50) بليون دولار، وتكلفة الأدوية (10) بليون دولار، وأجور المستشفيات 2,5 بليون دولار.
وأوضح أن تكلفة العلاج تكون مرتفعة لدى الأطفال، من الفئة العمرية 10-14 عامًا، وكبار السن من 75-79 عامًا، وأشار الدكتور ذياب أن هناك علاجات حديثة للازمة الصدرية، وأنه يجب تشخيص الأزمة، ومعرفة نوعها قبل البدء بتقديم العلاج، ومعرفة الجين المسبب للأزمة، وتحديد نوع العلاج المناسب، وبيّن أن هناك علاجات بيولوجية، حديثة لعلاج الازمة الشديدة، إلا أنها غير موجودة في المملكة، رغم أنه معترف بها دوليًا.
ولفت الدكتور ذياب أن هناك علاج غير طبي، من خلال استعمال جهاز راديو ذو تردد عالي، يحدث تسخين في القصبات ويؤدي إلى تحسن استجابتها لموسعات القصبات، وأوضح أن تشخيص الأزمة بحاجة لمعرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب للوصول إلى المسبب وفحص كفاءة الرئة، ونظرًا لتشابه أعراض المرض مع الأمراض الصدرية، ويتم أخذ صورة طبقية للصدر والجيوب ومنظار للقصبات، وفحص حساسية الجلد لمعرفة المواد المسببة للحساسية.
وقال "إنه في حالات الحساسية والأزمة الشديدة، يجب البحث عن العوامل المساعدة للتحسس منها إن كان المريض يعاني من الجيوب الأنفية، أو تحسس من الحيوانات أو الطيور أو العث المنزلي، أو التهابات بكتيرية أو فايروسية، أو زيادة في الوزن الذي يزيد من التحسس، أو توقف النفس أثناء النوم نتيجة لأمراض الشخير، وأن الطبيب قد يضطر لعمل تنظير للمعدة لاستبعاد حالة الارتداد المريئي، الذي قد يسبب الكحة".
ولفت أن بعض الأدوية تسبب الكحة مثل أدوية الضغط ومسكنات المفاصل، ومن جانبه قال الدكتور الصيدلاني بشار الكردي إن 10-30% من البشر مصابون بحاسيسة الأنف الموسمية، وتحدث عن دواء ليال بتركيبته "levocetirizine"، والذي تشير دراسة مقارنة مع مضادات حساسية أخرى، أنه يخفف أعراض الحساسية خلال ساعة واحدة، من الإستخدام و يغطي المريض لمدة 24 ساعة، وأشار أن ليال هو شراب الحساسية الوحيد في السوق الأردني، بهذه التركيبة لعلاج حساسية الأطفالز
أرسل تعليقك