خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019
آخر تحديث GMT18:11:32
 لبنان اليوم -

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

تحقيق أحلامك
واشنطن ـ العرب اليوم

نشرت مجلة "سايكولوغي توداي" الأميركية تقريرا عرضت فيه بعض الأسئلة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأن أهدافك للعام المقبل.

وقالت المجلة، إن الكثيرين على الأرجح قضوا هذا الأسبوع في التفكير في الأهداف التي يجب عليهم تحقيقها في العام الجديد 2019. ولكن هناك بعض الأسئلة التي يجب أن نطرحها أولا قبل وضع أهدافنا، لتكون الرؤية المستقبلية واضحة وتكون أهدافنا واقعية ومفيدة لنا فعلا.

واعتبرت أنه من الطبيعي جدا أن يضع كل شخص أهدافه المستقبلية. فعلى سبيل المثال، يطمح البعض لقراءة كتاب في كل أسبوع طيلة العام، فيما يأمل آخرون في التخفيف من نسق العمل وتخصيص المزيد من الوقت للأنشطة الممتعة، بعيدا عن الضغوط والالتزامات والأهداف المهنية.

وأوصت المجلة بتحديد المعنى العميق وراء أي أهداف يشعر الإنسان بأنه يريد السعي وراءها، لأن هذا سيساعده على معرفة الأشياء المهمة فعلا بالنسبة له، وفهم كيفية تسخير باقي جوانب حياته وأهدافه الأخرى من أجل بلوغ هذا الهدف.

وحذرت المجلة من أن البعض أحيانا يرسمون لأنفسهم أهدافا كثيرة ومتشعبة، ثم يعجزون عن تحقيقها. لذلك يجب التركيز على بعض الطموحات ذات المعاني السامية، مثل الحفاظ على الصحة الجسدية، والاضطلاع بدور الأم أو الأب بشكل جيد، وتحقيق الابتكار والإبداع، أو قضاء الوقت في الأشياء التي ترغب فيها فعلا وعدم تضييعه في أشياء لا معنى لها.

وأوردت المجلة أن هذه الأهداف الأربعة المذكورة، تمثل أربعة أنواع من الطموحات التي يجب أن تندرج ضمنها أي شخص أهداف مستقبلية نرسمها للعام 2019، لأن هذه الطريقة تمكننا من الحفاظ على بعض التوازن في حياتنا، وعدم إهمال أي من الجوانب المهمة. كما أنها تمثل الخطوط العريضة التي يمكننا أن ننطلق منها لوضع خطة عملية. فعلى سبيل المثال، يمكن طرح السؤال التالي: "إذا كانت أولويتي هي الحفاظ على صحتي، فما هي العادات الصحية التي يجب أن ألتزم بها في هذا العام؟".

وأشارت المجلة إلى أنه من الصعب على الإنسان تحقيق أهدافه إذا كان لا يراقب كيفية قضائه لوقته، إذ أن حسن الإدارة يمر حتما عبر القياس والانضباط. لذلك يجب علينا الانتباه إلى كيفية تعاملنا مع الوقت خلال العام المنقضي.

وهذا الأمر ممكن عبر استخدام تطبيق "ريسكيو تايم" المتاح مجانا في متاجر تطبيقات الهاتف الذكي، والذي يمكّننا من متابعة الوقت المقضى على مختلف المواقع الإلكترونية. وهذا يوفر لنا فرصة الاطلاع على تقرير أسبوعي حول عدد الساعات التي نقضيها في التصفح والمحادثة وكتابة البريد الإلكتروني وغير ذلك.

وذكرت المجلة أن تطبيق "جوجل فيت" يمكننا من متابعة نشاطنا البدني، لنتأكد أننا بصدد الالتزام بنصائح الجمعية الأمريكية لصحة القلب، فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا.

وأكدت المجلة أن استخدام هذه الأفكار لمراقبة كيفية إدارتك للوقت ومدى استفادتك منه سوف يمكنك من فهم وضعك الحالي، والتخطيط بشكل أفضل لتجاوز الصعوبات التي قد تعيق تحقيقك لأهدافك. كما أن مراقبة الوقت المقضى في كل نشاط يكشف لك المشاكل الحقيقية والأنشطة التي تهدر وقتك.

ونصحت المجلة بطرح أسئلة حول الفرق بين إبداعاتنا النظرية وإبداعاتنا العمليّة، لأن أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار مهم جدا لأي شخص يسعى للإبداع في عمله وحياته. وفي الواقع، إن شعورنا من الناحية النظرية أننا مبدعون، قد يكون أمرا مختلفا تماما عن الواقع.

فقد نلاحظ، مثلا، أن البعض تنتابهم أفكار يصبحون فيما بعد مهووسين بها، معتقدين أنها خلاقة ورائعة، ولكن عند تطبيقها على أرض الواقع يتبين أنها مجرد إضاعة للوقت، ولا فائدة ترجى منها. في المقابل، إن الأشخاص المبدعين فعلا لا يعتبرون أنفسهم عباقرة، بل يشعرون بالقلق والتوتر أثناء عملهم على تحقيق أهدافهم، وهذا يعكس واقعيتهم واستعدادهم لبذل جهد كبير والعمل بجدية.

 وأكدت المجلة على ضرورة التفكير مليا في المشاعر والأفكار التي تدور في أذهاننا، لأنها أحيانا قد تكون غير ناجعة، أو بعيدة عن الأهداف العملية التي نريد تحقيقها على أرض الواقع. ويجب النظر في عادات التفكير السلبية التي تعرقلنا أحيانا عن تحقيق أهدافنا.

وعلى سبيل المثال، يتوقع بعض الأشخاص دائما أن الأمور لن تسير على ما يرام، وهذا يحبطهم ويجعلهم يمتنعون عن المحاولة، في حين يقنع البعض الآخر أنفسهم بأنهم لن يستطيعوا القيام بهذا الأمر على الرغم من أنه لا توجد عراقيل حقيقية تمنعهم. وقد يحتاج آخرون لفترة من الراحة لاسترجاع نشاطهم وتركيزهم، ولكن بسبب توترهم فإنهم لا يسمحون لأنفسهم بأخذ استراحة حتى وإن كان ذلك مسموحا لهم.

وأوصت المجلة بتحديد عادات التفكير السلبية، وجعل تغييرها واحدا من أهداف العام الجديد 2019. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعريف هذا الهدف بشكل مفصل، وبعبارات عمليّة متعلقة بالسلوك اليومي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقول الشخص: "حتى لو اعتقدت أن هذا الأمر لن ينجح، فلا ضير من القيام دائما بالمحاولة". وفي الحقيقة، إن تغيير عادات التفكير هو أمر سيتفاجأ كثيرون بسهولة تحقيقه، بشرط أن يكون المرء مستعدا لمعالجة هذا الجانب في شخصيته، وتخصيص ما يلزم من وقت وجهد له.

وذكرت المجلة أن هذه الأسئلة والمواضيع قد تبدو معقدة ومرهقة بالنسبة للذهن، وهو أمر صحيح، إلا أن الإنسان ليس مجبرا على التفكير فيها كلها ورسم أهداف عديد في عام واحد فقط، بل يمكنه تحديد الأولويات، والبدء بالعمل عليها في المستقبل القريب، ثم العودة إلى بقية الأهداف في وقت لاحق.

قد يهمك أيضا

تمتعي بشعر جميل وجسم رشيق في آنٍ واحد

العلاج بالعطور "Aromatherapy" سر الصحة الجسدية و الروحية المثالية

 

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019 خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019



GMT 11:21 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

وسيلة "رخيصة" للتخلّص من الصلع

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

عادات خاطئة عند شراء البيض يُعرّضك للتلوث

GMT 14:52 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن واحد من أخطر أنواع السرطان

GMT 15:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

وزارة الصحة المصرية تُحذّر من 6 أدوية في الأسواق

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 11:00 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
 لبنان اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon