القاهرة ـ العرب اليوم
حذر باحثون كنديون من مضادات الاكتئاب التي تعمل على تحسين الحالة النفسية للمرضى، من أنها قد تتحول إلى أسلحة قاتلة خاصة بين كبار السن الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي تدريجي يسبب زيادة في التنفس.
وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحثون في دراستهم إلى أن المستخدمين لمضادات الاكتئاب والالتهابات كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لخطر الوفاة.. وقد يكون لديهم أيضا احتمالية أعلى بنسبة تصل إلى 15% للعلاج فى المستشفيات، بما في ذلك ارتفاع معدلات زيارات غرف الطوارىء، والوفيات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي ، فضلا عن لوفاة بشكل عام ، مقابل عدم استخدام الأدوية.
وشملت الدراسة، التي نُشرت في عدد يونيو من المجلة "الأوروبية للجهاز التنفسي"، تحليل بيانات أكثر من 28.360 مستخدما حديثا للمضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب السيروتونين مع مرض الإنسداد الرئوى المزمن، تخطت أعمارهم ال 66 عاما ، ومطابقتها مع عدد مماثل من غير المستخدمين.
وأظهرت النتائج المتوصل إليها أن بين كبار السن الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن المستخدمين الجدد لهذة الفئة من الأدوية لديهم زيادات متواضعة، ولكنها مهمة، فى معدلات الوفيات المرتبطة بمشكلات فى التنفس وجميع أسباب الوفاة.
نقلا عن أ ش أ
أرسل تعليقك