واشنطن ـ وكالات
يعد التوحد من الاضطرابات التي تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع الاشخاص المحيطين به ولكن لحسن الحظ وجد ان التوحد قد لايستمر مدى حياة الطفل حيث تتلاشى الأعراض المرتبطة به عند بعض الأطفال عندما يكبرون في السن , وتحدت الدراسة الفكرة السائدة عن التعايش الدائم للطفل المصاب بالتوحد مع مرضه .
اشتملت الدراسة على 34 طفل تم تشخيص اصابتهم بالتوحد في مراحل الطفولة المبكرة وتمت مقارنتهم بعدد مماثل من أطفال غير مصابين , ومن خلال مراقبتهم واجراء عدد من الاختبارات المعرفية تعذر تمييز المصابين عن زملائهم ودون ظهور أية مشكلات متعلقة بتمييز الوجوه , الاتصال بالآخرين وتنشئتهم الاجتماعية .استنتج الباحثون ان الأطفال الذين تظهر عليهم علامات العجز الاجتماعي بشكل متوسط تتضائل أعراض التوحد التي يمكن تمييزها بتقدمهم في العمر مع الأخذ بعين الاعتبار دقة التشخيص الأولي لاصابة الطفل , وتعددت النظريات التي تفسر سبب تراجع أعراض التوحد ومنها افتراض عدم دقة طرق تشخيص المرض نظراً لتأثيره على الطفل بعدد من الطرق .
أرسل تعليقك