واشطن ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة نورث ويسترن الأميركية عن معلومات هامة وخطيرة بشأن السيدات الحوامل المصابات بالسمنة، وبعض المخاطر المحتملة التي قد تصيب الأجنة ي مراحل لاحقة من العمر بسبب تأثير السمنة السلبي على مستويات أحد الفيتامينات الحيوية الخاصة بالجنين.
ولاحظ الباحثون أن مستويات فيتامين "د" تقل بشكل كبير لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسمنة مقارنة بالأطفال المولودين للأمهات التي تتمتع بوزن مثالى، على الرغم من أن جميع الأمهات الخاضعة للدراسة بمختلف أوزانهن كن يحصلن بانتظام على المكملات الغذائية من فيتامين "د"، ولم يعانين من أي نقص فى مستوياته.
وفسرت الدراسة هذه النتائج مشيرة إلى أن السبب قد يرجع إلى الدهون قد تختزن فيتامين "د" داخلها وتعوق انتقاله إلى الجنين أثناء وجوده داخل الرحم، لافتة إلى أن الحل يكمن فى أن تقوم السيدات الحوامل المصابات بالسمنة بزيادة جرعات المكملات الغذائية من فيتامين "د" اللاتي يحصلن عليها وذلك لضمان وصولها إلى الجنين بشكل طبيعي وحتى لا يعاني من أى مشاكل محتملة مستقبلاً مثل مرض الكساح ومشاكل العظام والأسنان واضطرابات المناعة وزيادة حدة الالتهابات.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السابع من شهر يناير الجارى، وبالنسخة المطبوعة من الدورية فى الرابع من هذا الشهر أيضاً.
أرسل تعليقك