واشنطن ـ وكالات
أفاد تقرير صادر عن معهد الطب في الأكاديمية الأميركية للعلوم، أن الحالة الصحية لأميركيين بصفة عامة، اسوأ من تلك التي يتمتع بها من يعيشون في الدول الأخرى المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أن الأميركيين أكثر عرضة للأمراض ، ويموتون مبكرا عن غيرهم ممن يعيشون في بلدان غنية، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الأميركي متعلما أو ذا دخل مادي كبير أو يتغذى بشكل صحي آمن، أو عكس ذلك.
وقامت الدراسة بعقد مقارنة بين الشعب الأميركي من الناحية الصحية، وبين شعوب 16 دولة من بينهم النمسا وكندا واليابان، وأثبتت أن الأميركيين أكثر من شعوب تلك الدول تعرضا للعديد من الأمراض مثل السكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وغيرها من الأمراض التي تحدث نتيجة العلاقات الجنسية.
وأعرب البروفيسور دكتور "ستيفن ولف" عن دهشته الكبيرة للنتائج التي اسفرت عنها الدراسة، ولم يحدد لهذه الظاهرة سببا بعينه.
أرسل تعليقك