الإحباط العام دون حلول جعل الانتحار يتفوق على الإدمان
آخر تحديث GMT09:53:06
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

الإحباط العام دون حلول جعل الانتحار يتفوق على الإدمان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإحباط العام دون حلول جعل الانتحار يتفوق على الإدمان

بيروت ـ وكالات

هل تعلم ان شريحة مهمة من المجتمع اللبناني مصابون بإمراض نفسية ؟ اذ اننا نجد ظاهرة الانتحار في ازدياد مستمر مقارنة ‏بظاهرة المخدرات وان بلوغ عدد ضحايا الانتحار الناجح اكثر من مئة على اقل ‏تقدير من عدد ضحايا تعاطي المخدرات بشكل عام . فالحرب اللبنانية أثرت سلباً وجاءت فترة ما بعد الحرب لتشكل محطة أشدّ سوءاً ما أدى إلى إحباط عام يتعرض له الشباب الذي لم يعش طفولته أصلاً في شكل سليم فيكوّن نظرة قاتمة عن محيطه ومستقبله خصوصا" ان امر الانتحار مهمل في لبنان والاسباب متعددة منها الظروف الاقتصادية الصعبة وتفشي المشاكل الاجتماعية دون حلول . آخر الدراسات افادت بان معظم حالات الانتحار تتم في المناطق الاكثر اكتظاظا" بالسكان خصوصا" في ‏جبل لبنان وبيروت مقارنة عدد المنتحرين ومحاولي الانتحار في لبنان عام 1974 بلغ حوالي 172 ‏شخصا قبل الحرب الاهلية بسنة واحدة حتى ارتفعت نسبة الانتحار بشكل ملحوظ مع مطلع ‏التسعينات وبلغت ذروتها عام 1999 و اليوم الى تصاعد مستمر. و في هذا السياق تحدث الاختصاصي في الامراض النفسية الدكتور سمير جاموس قائلا":" في الماضي كان المعنيون بامر المنتحر يخفون انتحاره بسبب قساوة حكم رجال الدين عليه ، فاذا كان المنتحر يحرم من مراسم الدفن الدينية كما كان يعتبر محكوما عليه بالعذاب الابدي. ولكن اليوم مع تطور العلوم المختلفة مثل علم الاجتماع و علم النفس و الطب النفسي خرج موضوع الانتحار من عتمة الجهل و القي الضوء على هذه الظاهرة التي رافقت الانسان من اقدم العصورلا يدل الفعل الانتحاري في الضرورة الى وجود حالة مرضية نفسية تحتية . اما محاولة الانتحار فانها توازي الانتحار من حيث مضمونها النفسي". "قد يكون الانتحار مبررا" فيما لو حصلت الاسباب معنوية او اجتماعية او دينية او فلسفية او شخصية او يكون مرضيا" اذا حصل تطور احد الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب او الفصام او الخرف او الاختلاط الذهني او في اطار ازمة وجودية حادة على شكل قلق حاد.فالنزاع القائم بين التيارين الاجتماعي و النفسي في تفسير ظاهرة الانتحار الطبيعي و رافضيه من اخرى يبرز بوضوح امام ظاهرة محاولة الانتحار.قد تدل محاولة الانتحار الى وجود حالة مرضية نفسية تحتية لكنها قد تصدر ايضا" عن شخص لا يمكن اعتباره مرضا" نفسيا"." حسب ما جاء على لسان الدكتور سمير جاموس.وتابع: "ان دوافع فعل الانتحار متعددة منها: تجنب حدث مؤلم او الهروب منه مثلا المرضى المصابين بالسرطان الانتحار هربا من فضيحة اجتماعية او سياسية. او تدمير الذات و ذلك بتوجيه عدوانية شديدة نحو الذات مثلا انتحار المكتئب او المصاب بالفصام. نداء استغاثة او رسالة يائسة موجهة الى محيط لا مبال او عدواني و يحصل الموت احيانا" بسبب عدم استجابة النداء او لتأخير في تقديم الاسعافات اللازمة .او الى جانب الانتحار و محاولة الانتحار هناك افعال مساوية للانتحار هناك افعال مساوية لللانتحار.مثلا تعاطي الكحول بكميات كبيرة الجرعة المفرطة في ادمان المخدرات والحوادث المتكررة كالانخراط في مجموعة مسلحة المشاركة في العاب رياضية خطرة." " ان المنتحر يستعمل الوسائل المتوافرة و الطريقة التي يراها مناسبة . ومن الطرق الاكثر استعمالا للانتحار قطع الشرايين او احداث جروح بواسطة الآلات الحادة او القاطعة السلاح والمواد المتفجرة القفز من مكان مرتفع الارتماء تحت عجلات المركبات السائرة الاحتراق المواد الكيماوية الطرق الخانقة الشنق الغرق و الغاز و الطرق السامة السموم الادوية الكحول و في بعض الاحوال يصعب التمييز بين الانتحار و الموت سهوا" من جهة خصوصا عند اشخاص لم يصدر عنهم اي تصرف مقلق او منذر في الايام او الاسابيع التي سبقت الموت و بين الانتحار و القتل " هذا ابرز ما توقف عنده الدكتور جاموس الذي اضاف :" الجدير ذكره انه عند الشك في طبيعة الموت يجب اللجوء الى طبيب شرعي يؤكد الانتحار. اما من ناحية محاولة الانتحار فلا يجوز اهمال هذه الحالة علميا" ايا كانت درجة خطورتها . فتقويم محاولة الانتحار الزامي ويعود الى الطبيب النفسي من دون سواء و هو مسؤولية طبية و اجتماعية و انسانية ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحباط العام دون حلول جعل الانتحار يتفوق على الإدمان الإحباط العام دون حلول جعل الانتحار يتفوق على الإدمان



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon