الرياض ـ وكالات
كشفت اختصاصية أمراض النساء والولادة في مركز ذرية الطبي، الدكتورة هدى أبوشامة،لـ”الشرق” عن وجود طريقة طبيعية لتحديد جنس المولود، دون أي تدخلات دوائية، حيث تبلغ نسبة الحمل من خلال هذه الطريقة 25%، وتحدد نسبة تحديد جنس الجنين بـ50% للإناث و50% للذكور، أما نسبة التوائم فتكون غالباً 2%. مبينة أن هذه الطريقة تعتمد على متابعة الإباضة سواء بالطريقة الطبيعية أو بإعطاء منشطات، وعندما تبلغ البويضة حجم 16 ملم وأكثر تعطى الإبرة التنضجية HCG، وبعد مرور أكثر من 36-40 ساعة يحضر كلا الزوجين إلى العيادة.
قسطرة خاصة
وذكرت أبوشامة أن الزوج يعطي عينة السائل المنوي التي تحضر بالمختبر بإجراء عملية غربلة للحيوانات المنوية Swim up، وذلك بوضعها على وسط يدعى البيركول، الذي يعتمد على خاصية ثقل الحيوانات المنوية، حيث إن الحيوانات المنوية (الذكرية) السريعة والخفيفة في الوزن تطفو على السطح، بينما الحيوانات (الأنثوية) الثقيلة في الوزن والبطيئة ترسو في القاع، تؤخذ الطبقة الصافية التي يعتقد أن معظمها من الحيوانات المنوية للجنس المطلوب بقسطرة خاصة وتحقن داخل رحم السيدة. وأضافت الدكتورة هدى أن الطريقة للتلقيح المجهري مع تحديد النمط الكروموزمي للمضغة قبل زرعها داخل الرحم يكون نسبة حدوث الحمل فيها 50%، وتكون نسبة تحديد جنس الجنين 90-95% ونسبة التوائم 40% حسب عدد الأجنة.
تجنب الكالسيوم
كما نصحت الدكتورة هدى بالابتعاد عن الأغذية الغنية بالكالسيوم والمغنسيوم لو كانت هناك رغبة في الجنين الذكري، وكذلك تناول جميع الأغذية الغنية بالكالسيوم والمغنسيوم إذا كانت هناك رغبة في الجنين الأنثوي، والابتعاد عن الأغذية الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم، وجميع هذه الأغذية موجودة على صفحة الإنترنت التابعة لموقع ذرية الطبي. مشيرة إلى أن الطريقة للتلقيح الصناعي مع غربلة الحيوانات المنوية فتكون نسبتها حدوث الحمل 30%، ونسبة تحديد جنس الجنين 70% ونسبة التوائم 2% – 20% حسب الحالة، ويعاد إلى الرحم فقط (الأجنة الطبيعية. المنقسمة طبيعياً. الأجنة من الجنس المطلوب، الاحتمالات التي تحدث ولا يوجد لها تفسير علمي ويجب إدراكها بوضوح مسبقاً قبل البدء في العملية المكلفة التي تستغرق بعض الوقت وتحتاج إلى جهد ومتابعة).
أرسل تعليقك