لندن ـ وكالات
تقول مؤسسة خيرية بريطانية تعمل في مجال مكافحة فقدان السمع إن هناك مخاوف من تجاهل نحو 40 في المئة من الشباب لمعايير الحدود الآمنة لمستويات الصوت، والتي سيتم تطبيقها في جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية الجديدة هذا الشهر.
وتشير هذه المعايير إلى ضرورة أن تلتزم جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية والهواتف المحمولة التي تباع في دول الاتحاد الأوروبي بمعايير الحد الآمن لمستوى الصوت وهو 85 ديسيبل، لكن يمكن للمستخدمين أيضا رفع هذا الحد إلى 100 ديسيبل.
وتقول مؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع" إن التعرض المفرط لأصوات الموسيقى المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن".
و"الطنين" هو مصطلح طبي يستخدم لوصف الضوضاء التي تشتمل على رنين أو ذبذبات يمكن أن يسمعها الشخص بشكل دائم في أذن واحدة، أو في الأذنين، أو في الرأس.
وينتج هذا الطنين في كثير من الأحيان عن طريق التعرض للموسيقى الصاخبة، ويمكن أن يكون مصحوبا بفقدان السمع.
ويقول خبراء إن وجود مثل هذه المعايير الخاصة بالحدود الآمنة للصوت عند الاستماع للموسيقى يمثل تطورا مهما.
وقال بول بريكل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع"، إن المعايير الجديدة للاتحاد الأوروبي تمثل أهمية كبيرة بسبب تزايد أعداد الشباب الذين يستمعون للموسيقى عبر مشغلات الموسيقى الشخصية.
أرسل تعليقك