واشنطن ـ وكالات
التدخين يزيد من نسبة الهيموجلوبين فى الدم، لأنه يؤدى إلى انخفاض نسبة الدم المؤكسج وزيادة نسبة أول أكسيد الكربون المتحدة بالدم، كما يوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، قائلا إن هواء الشهيق فى غير المدخنين يحتوى على 80% أكسجين و29 % نيتروجين وأقل من 1% أول وثانى أكسيد الكربون وبخار الماء، ولكن فى المدخنين فإن هواء الشهيق المستنشق من الدخان يحتوى على نسبة كبيرة من غازأول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وهو الذى يتحد بهيموجلوبين الدم أسرع من الأكسجين ولا يترك مكان على الهيموجلوبين فى كرات الدم الحمراء لحمل الأكسجين، وهذا هو سبب نقص الدم المؤكسج الذى ينشط إفراز هورمون إرثروبيوتين من الكلى الذى ينشط بدوره نخاع العظام فيزيد نسبة كرات الدم الحمراء، وهذا يؤدى إلى شعور المدخن بالتعب لأقل مجهود، وهذه الزيادة فى نسبة هيموجلوبين الدم "الطبيعى من 14 :18 جم %" تؤدى إلى حدوث جلطات بالساقين، ثم تنتقل إلى الرئتين لا قدر الله وهذا من مخاطر التدخين وليست من محاسنه.
ومن الثابت علميا أن الضغوط النفسية والتوتر والقلق تؤدى إلى زيادة التحميل على القلب، وهو عضو حساس شديد التأثر والانفعال، مما يؤدى إلى تسارع إيقاع ضربات القلب، وازدياد فى قوة الضربات، مما يؤدى إلى الشعور بالخفقان، ويمكن أن يتذبذب ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض، كما يمكن أن يصاحب ذلك الشعور بضيق التنفس والنهجان.
أرسل تعليقك