واشنطن ـ وكالات
خلال فصل الشتاء وخاصة مع اقتراب إجازة الربيع، تزداد الرحلات البرية ويتجه الناس للمخيمات ويحلو السمر في ليالي الشتاء وبسبب برودة الجو فقد يلجأ البعض للتدفئة الطبيعية التقليدية مثل الحطب والفحم أو المدافئ التي تستخدم مدافئ الكيروسين. وقد ينام بعض الناس في السيارة والمحرك يعمل في أماكن سيئة التهوية. كما يقوم البعض بالشوي باستخدام شوايات الفحم أو الغاز في أماكن مغلقة سيئة التهوية.
فكما أن لهذه الطرق من التدفئة أو الشوي متعة واستحسانا خلال الرحلات البرية أو في المنازل خلال فصل الشتاء إلا أن لها مخاطر بعضها ظاهر مثل الحريق لا قدر الله وبعضها قد يخفى على بعض القراء مثل التسمم والاختناق لا قدر الله. لذلك اردنا اليوم التذكير ببعض مخاطر التدفئة التقليدية وطرق الوقاية منها.
عملية الحرق التقليدية ينتج عنها عدد من الغازات والمواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز التنفسي وخاصة عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. أحد هذه الغازات غاز سام لا يدركه الكثير من الناس يعرف بأول أكسيد الكربون (Carbon monoxide CO). وهذا الغاز يسبب الاختناق والوفاة (لا قدر الله) في بعض الحالات وهو ما نسمع عنه أو نراه في المستشفيات سنويا في مثل هذه الأوقات من السنة. وغاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية، كما قد ينتج في حال وجود خلل في المدفأة التي تستخدم المواد المشتعلة. ومشكلة هذا الغاز أنه لا لون له ولا طعم ولا رائحة؛ لذلك لا يدرك الشخص العادي وجوده.
أرسل تعليقك