القاهرة ـ وكالات
كثير منا لا يعى مدى أهمية أن يكون متفائلا بخصوص توقعاته للمستقبل، أو لما هو قادم، فهذا الأمر له دلالة نفسية، وأهمية كبيرة على عقل الإنسان ونفسيته، وحالته المزاجية بشكل إيجابى ملحوظ.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان الذى تكون توقعاته للمستقبل وانطباعاته عنه إيجابيه، ويكون متفائلا به أكثر من درجة تشاؤمه به، يكون أكثر راحة نسبية وأكثر صفاء وأكثر تقبلا للواقع وأكثر قدرة على التعامل معه.
ويضيف الدكتور العجرودى أن أطباء النفس يوضحون أن الإنسان الذى يتعامل مع المستقبل أو مع توقعاته لما هو قادم، وما سوف يحدث، فى حياته القادمة، أو توقعاته فى عمله مثلا وطموحه الشخصى مع أسرته وفى حياته، ويكون هذا التوقع إيجابيا ومتفاعلا ومتفائلا أيضا يكون مفيدا له جدا من الناحية النفسية، وكذلك يكون حافزا له. وكذلك يعد هذا الأمر نوعا من الحماية للإنسان من التشاؤم، كما أنه يفيده فى جعله أكثر إقبالا وراحة وبالطبع أكثر وضوحا من الناحية الصحية، خاصة النفسية، كما أنها تنتشل الإنسان من أضرار التشاؤم التى تصيب الغالبية العظمى من الناس فى هذه الأوقات.
أرسل تعليقك