لندن ـ وكالات
دعت منظمة الصحة العالمية السبت، إلي التنبه بأثر اكتشاف إصابة جديدة في بريطانيا بفيروس شبيه بفيروس سارس، لتشكل بذلك الحالة ال12 التي تم تشخيصها في العالم.
وقالت المنظمة في بيان "استنادا إلي الوضع الحالي ولمعلومات موثوقة، تشجع منظمة الصحة العالمية كل الدول الأعضاء (في المنظمة) إلي الاستمرار في مراقبة ظهور اي حالة التهاب رئوي حاد (سارس) ومراقبة أي عوارض غير اعتيادية بعناية".
وأعلنت السلطات الصحية البريطانية الجمعة الماضي اكتشاف حالة جديدة من الفيروس لدي أحد سكان بريطانيا من العائلة نفسها لمريضين آخرين تم تشخيص إصابتهما بالفيروس خلال الأسبوع، وأوضحت السلطات أن حياة المصاب الجديد ليست في خطر.
وطمأنت منظمة الصحة العالمية إلي أنه "علي الرغم من أن هذه الحالة الجديدة تكشف مؤشرات للعدوي من شخص إلي آخر، لم يتم الإفادة عن عدوي كبيرة من هذا النوع".
وأوصت المنظمة بالبحث عن الوجود المحتمل ل"الفيروس التاجي الجديد لدي المرضي الذين يعانون التهابات رئوية غير واضحة الأسباب، أو لدي مرضي يعانون أمراضا تنفسية حادة غير واضحة الأسباب مع مضاعفات ولا يتجابون مع العلاج".
وأشارت المنظمة إلي ضرورة إجراء تحقيق معمق كل مرة يتم الكشف عن حالات متشابهة كما عندما يصاب عاملون في القطاع الصحي.
وفي المحصلة، تم تشخيص الفيروس الشبيه بسارس لدي خمسة أشخاص في السعودية (ثلاثة منهم توفوا)، اثنين في الأردن (توفيا)، أربعة في بريطانيا (هم قطري لا يزال يخضع للعلاج وثلاثة أفراد في عائلة واحدة اثنان منهم لا يزالان يعالجان في المستشفي)، شخص في ألمانيا (هو قطري خرج من المستشفي بعد تلقيه العلاج).
أرسل تعليقك