لندن ـ وكالات
يرى العديد من الاختصاصيين أن الضحك يساعد كثيراً في محاربة الإجهاد النفسي لأنه يعزز نشاط خلايا الجهاز المناعي.
وعلمياً، يخفف الضحك من كمية الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات الإجهاد النفسي والتوتر، مثل هرموني الأدرينالين والكورتيزول. فالإفراز المتكرر لهذين الهرمونين، يؤدي مع الوقت إلى إضعاف الجهاز المناعي. كما أن الضحك يساعد على توسيع الأوعية الدموية الشعرية، ما يزيد من تدفق الدم والأوكسجين في مختلف أنحاء الجسم، كما يقول الدكتور مايكل ميلر، مدير مركز طب القلب الوقائي، في جامعة مريلاند الأميركية، وهذا يمكن أن يساعد على الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك بفضل استرخاء الأوعية الدموية المنقبضة.
وتقول لوريتا لاروش، اختصاصية التعامل مع الإجهاد النفسي، في جامعة هارفارد الأميركية: "إذا نظرنا إلى الإزعاجات الصغيرة على حقيقتها، أي كونها مجرد إزعاجات صغيرة، يمكننا وقاية أنفسنا من التوترات غير الضرورية".
وتقول روندا بريتني، الاختصاصية الأميركية في معالجة الإجهاد النفسي، في اللحظات القاسية، التي تبدو فيها جميع الأمور خارج سيطرتك، حاول فقط أن تضحك بصوت عالٍ، حتى لو لم تكن لديك رغبة في ذلك، فالضحك الزائف، يمكن أن يقود إلى الضحك الحقيقي.
وأظهرت الدراسات أن حركات الوجه الإيجابية مثل الابتسامة، يمكن أن ترسل إشارة إلى الدماغ، لإيقاف تأثيرات الإجهاد النفسي السلبية في مزاج الإنسان.
أرسل تعليقك