القاهرة ـ وكالات
في كل دول العالم عشاق للهرم، فهم يعتبرونه كعبة العقيدة وقبلة العلم ومنارة للكثير من العلوم، فهو يضم تحت أحجاره العملاقة أسرارا وقصصا وحكايات يعجز العقل عن تصديقها، وهي تنكشف يوما بعد يوم، وآخر هذه الأسرار استخدام الأهرامات في علاج العديد من الأمراض، هذا ما توصل إليه الباحث «أحمد نصار» رئيس جمعية علوم الأهرامات وهو واحد من المهتمين بدراسة علوم المصريات.
في البداية يقول الباحث أحمد نصار: «العلاج بالطاقة الهرمية يمكن أن يحدث ثورة في علوم الطب، وهو أمر يحتاج إلى جهود علمية وبحثية كبيرة، وأنا على مدار الثلاثين عاما الماضية كانت أبحاثي تتعلق بهذا الموضوع الشيق، ولكني إذا كنت قد توصلت إلى هذا الموضوع بعد جهود علمية وبحثية كبيرة، بيد أنني في انتظار توفير الدعم المادي لهذه التجارب والدراسات».
وأحب أن أوضح أن مسألة العلاج بالأهرامات ليست جديدة، فهناك محاولات سابقة قام بها علماء وأطباء أجانب، ولكنهم كانوا يستخدمون أشكالا وأحجاما صغيرة بمواصفات مختلفة عن الأهرامات التي صنعتها بنفسي، والتي استخدمتها في جلسات العلاج، وقد علمت أن الأهرامات التي كان يستخدمها الأجانب تم صنعها من المعادن وبنفس الاتجاهات والمقاييس الهندسية للأهرامات المصرية، فإن العلماء الأجانب لم يحققوا النجاح المطلوب في هذا المجال، مما دفعني إلى استكمال البحث في هذا العالم الغريب فكان اتجاهي في كيفية الطرق التي يتم بها العلاج وعن السر الكامن في الشكل الهرمي وعن طريق التجارب بدأت تنكشف أمامي الحقائق التي يتخطى معظمها في تأثيره حدود الشكل الهرمي الذي يولد نوعا من الطاقة البيوكهرومغناطيسية التي تؤثر بدرجات في الأجسام والأعضاء المصابة حتى تعمل في النهاية على إعادة التوازن للطاقة في الجسم وتصبح أكثر مقاومة على التخلص من المرض.
توازن هرموني
هل هناك حالات تم علاجها بالفعل عن طريق الطاقة الهرمية؟
- قمت بتطبيق العلاج الهرمي على ابنتي وكانت مصابة بنوع من الأورام التي أقر الأطباء أنها تحتاج إلى جراحة، ولكن للأسف كان نموها الجسدي ضعيفا ولا يحتمل إجراء أي عمليات وأيضا ارتفاع تكاليف العملية وكانت الفرصة مواتية أمامي، وأخذت ابنتي وقمت بإجراء 25 جلسة لها تحت الأهرامات وعلى فترات متقطعة مع تناول كميات محدودة من المياه التي تم وضعها أيضا أسفل الهرم لمدة معينة إلى أن تتغير وتصبح مياه هرمية ثم ذهبنا إلى معهد الأورام لإعادة الكشف على ابنتي وعمل الأشعات والتحاليل اللازمة، وكانت المفاجأة أن الورم زال وأنها شفيت تماما. أيضا قمت بعلاج زوجتي من التهاب في المرارة وشفيت. وهناك أمراض أخرى تم علاجها، منها القصور الجنسي، وقد تأكد لي أن جلسات العلاج الهرمي تفوق إلى حد كبير عقارات علاج هذا القصور، وأيضا إزالة تجاعيد البشرة وحالات السمنة والضغط والسكر والكولسترول، كذلك الأمراض النفسية وحالات الإدمان، كل هذا ناتج عن الطاقة الهرمية التي تخرج من الهرم والتي تعمل على إعادة التوازن الهرموني إلى جسم الإنسان بشكل عام.
* هل هناك حالات لم تتمكن الطاقة الهرمية من علاجها؟
- بالتأكيد، فإرادة الله فوق كل علاج وكل دواء.
هل تم عرض مسألة العلاج بالطاقة الهرمية على العلماء والأطباء؟
- بالفعل ناقشتها مع العديد من العلماء المهتمين بما أسميه علوم الأهرامات، وقد أكدوا أنني على حق لأنهم شاهدوا الحالات التي تم علاجها وتناقشوا فيها وقاموا بدراستها، ومن هؤلاء العلماء الدكتور «محمد ضياء الدين» المتخصص في علوم الإشعاع والطاقة النووية والدكتور «نادي ناشد» وله العديد من الدراسات في علوم المصريات والحاصل على براءة اختراع التحنيط والطب الفرعوني وأساتذة آخرين بالمركز القومي للبحوث.
أسرار الأهرامات
ما الذي دفعك للبحث عن أسرار الأهرامات والعلاج بطاقتها؟
- أنا درست الفنون الجميلة وعملت سنوات في الفن التشكيلي، خاصة في الإنشاءات الفرعونية والنحت والآثار المصرية القديمة واتجهت للقراءة في هذا المجال والبحث في أسرار الفراعنة وكان للأهرامات جزء كبير من قراءتي، وأصبح الهرم جزءا هاما من أبحاثي، واكتشفت أن له علوما خاصة به، ومن هنا بدأ مشواري الذي استمر لأكثر من 30 عاما.
تشجيع السياحة
ماذا عن أحلامك في مشروع بحثك في مسألة العلاجات بالطاقة الهرمية؟
- أتمنى أن تصبح علوم الأهرامات مادة للدراسة في بعض الكليات المتخصصة حتى يمكن الاستفادة منها على مستوى كبير، والأهرامات يمكن أن تستخدم في تشجيع السياحة العلاجية، ويمكن الاستفادة منها في إنشاء قرى سياحية علاجية ولدى مشروع أعددته لهذا الغرض ولا يحتاج إلا للتنفيذ.
سياحة علاجية
وحول موضوع العلاج بالطاقة الهرمية يقول الدكتور «أحمد السيد» استشاري أمراض الروماتيزم والعلاج الطبيعي.
أنا واحد من مؤيدي هذا الأسلوب للعلاج، لأني بعد عدة دراسات بحثية طبية على بعض المرضى الذين فشل الطب في علاجهم، وتم الاستعانة بمسألة الطاقة الهرمية وجدت أنهم لاقوا تحسنا كبيرا في حالاتهم المرضية، وأن هناك حالات شفيت تماما، وقد طبقت هذا العلاج على بعض المرضى الذين يعانون من أمراض روماتيزمية وآلام في الظهر وكان العلاج بنسبة %90 بل كاد يقرب من %100 وكان هذا مدخلا للاشتراك في «جمعية علوم الأهرام» والاستفادة من أبحاثها ودراساتها وتطبيقها عمليا، وقد قادني هذا إلى فكرة أقامة قرية للسياحة العلاجية ستدر دخلا ماديا كبيرا على مصر، وأنا أقول إنه كما توجد لأنها «ناسا الفضائية» فنحن لدينا «ناسا الهرم».
وتعليقا على مسألة العلاج بالطاقة الهرمية أكد الدكتور خالد زكريا الباحث في علوم الطاقة الذرية أنه على المستوى العلمي كانت هناك أبحاث تجرى حول مسألة الأهرامات والطاقة الهرمية التي تخرج منها، وأنا واحد من الباحثين في هذا المجال ومقتنع به علميا وأعمل على دراسة كل بحث فيه، فقد جاءت «جمعية علوم وأبحاث الأهرام» لتفتح أمامنا أبوابا كانت مغلقة وتثير في أذهاننا أفكارا جديدة حول موضوع الطاقة لنعيد النظر فيها مرة أخرى على أسس أكثر وضوحا وشمولية وحلم الطاقة ينطلق بنا ليوحد العلوم كلها فأبحاث الطاقة تبحث في العلوم البيولوجية والفيزيائية والكيمائية والرياضيات والفلك، وكل هذه العلوم سوف تتناغم مع الطاقة في عطاء لكل صور الحياة على الأرض، وأيضا الجمادات التي تملك كما هائلا من الطاقة.
أرسل تعليقك