المركزالسويديلعلاج التوحد بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية في مصر
آخر تحديث GMT07:46:59
 لبنان اليوم -

"المركزالسويدي"لعلاج التوحد بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "المركزالسويدي"لعلاج التوحد بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية في مصر

القاهرة ـ وكالات

لم تتجاوز فترة عملهم 4 أشهر قد تبدو قصيرة بالنسبة للبعض، ولكنها بمثابة دهراً بالنسبة لمن ينتظر رؤية ابتسامة على وجه طفله، وهى الابتسامة التى نجح المركز السويدى التخصصى لعلاج التوحد فى رسمها على وجوه العديد من الأطفال الذين عانوا من مرض التوحد، بعد أن فتح أبوابه لاستقبال حالات التوحد من مصر والشرق الأوسط منذ ما يقرب من 4 أشهر تحول فيها مركز التوحد إلى بؤرة سياحة علاجية جديدة داخل مصر، نجحت فى جذب الحالات من عدد كبير من الدول العربية. التجربة بدأت من افتتاح المركز الأول فى مصر لعلاج التوحد بطريقة ال"ِABA"، الذى أثبت نجاحه فى فترة قصيرة فى علاج حالات التوحد بالاعتماد على أساليب علمية عالمية فى نظام تعديل السلوك، ليفتح باباً جديداً من أبواب السياحة العلاجية التى تحتاجها مصر لتنشيط السياحة، نظراً لكونه المركز الوحيد فى الشرق الأوسط. وعن فكرة تحويل المركز إلى بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية فى مصر تتحدث الدكتورة علياء النجار مؤسسة المركز السويدى لعلاج التوحد لـ"اليوم السابع" قائلة، بدأت فكرة الاهتمام بالمركز كباب لتنشيط السياحة العلاجية، بعد الإقبال على الانضمام للمركز من معظم الدول العربية، مثل سوريا، وفلسطين، السعودية وغيرها من الدول التى بدأت حالتها فى التوافد على المركز بعد التعرف على نظام الـ"ABA" لعلاج حالات التوحد بطريقة جديدة أثبتت فعاليتها، وهو ما شجعنا على تطوير المركز كباب مفتوح لتدريب الكوادر البشرية من كل دول العالم لتدريبهم على نظام ال "ABA". وعن الوسائل الحديثة التى أضافها المركز لعلاج التوحد تقول "النجار: تعتبر فكرة الدمج من أهم الوسائل التى أثبتت نجاحها فى العلاج، من خلال تنظيم أيام ترفيهية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بمشاركة أطفال سويين، مما يساعد على الخروج بالطفل المتوحد إلى عالم غيره من الأطفال، إلى جانب تنظيم ندوات للأسر عن كيفية التعامل مع السلوكيات المختلفة للطفل، وكيفية مقاومة الاعتقادات الخاطئة التى قد يتداولها البعض عن حالات التوحد. تكمل النجار،" تغيير المفاهيم الخاطئة عن العلاج من أهم الخطوات، حيث ينساق الأهالى وراء إتباع أساليب علاجية خاطئة مما يؤدى إلى تضييع وقت الطفل الذى يمكن استغلاله من خلال استخدام أسلوب علاجى سليم"، وعلى سبيل المثال قد يلجأ بعض الأهالى إلى الأساليب التى ظهرت مؤخرا لعلاج التوحد مثل العلاج بالأكسجين وهو نوع من العلاج ظهر فى الآونة الأخيرة ولكن لم يثبت مدى نجاحه أو فشله، وإن العديد من المتخصصين فى مجال العلاج بالأكسجين قد ينشرون معلومات غير صحيحة بهدف تحقيق أهداف تجارية دون النظر إلى مصلحة الطفل. وعن الخطوة القادمة التى تؤكد على دور المركز كبؤرة جديدة فى عالم السياحة العلاجية فى مصر، يستعد المركز لافتتاح جمعية متخصصة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات، والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية، كما يفتح المركز أبوابه لاستقبال ذوى الاحتياجات الخاصة من مختلف دول العالم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزالسويديلعلاج التوحد بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية في مصر المركزالسويديلعلاج التوحد بؤرة لتنشيط السياحة العلاجية في مصر



GMT 09:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon