واشنطن ـ وكالات
تسبب أحد أسوأ مواسم الانفلونزا التي واجهتها الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات في نقص اللقاح المضاد للمرض وعقار "تاميفلو" المستخدم في علاج الأطفال، مثيرا احتمال ان الاشخاص الذين يعتبرون معرضين لخطر الإصابة قد لا يحصلون على الوقاية اللازمة.
ومع أن نقص اللقاح ليس بالأمر غير المعتاد، فإن التفشي المبكر للانفلونزا وانتشار سلالة شرسة منها هذا العام يعني أن الوضع قد يسوء.
وقال توم سكينر المتحدث باسم المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها في اتلانتا "ربما يضطر الاشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح ويريدونه إلى البحث عنه في عدة أماكن."
وقالت شركة "سانوفي" - اكبر مورد للقاح المضاد للانفلونزا إلى الولايات المتحدة - يوم الخميس (10-1-2013) إنها باعت كل المخزون من اربع جرعات إلى ستة جرعات مختلفة للقاح "فلوزون" المضاد للانفلونزا الموسمية نظرا للطلب غير المتوقع.
وقال مايكل سزوميرا المتحدث باسم سانوفي "ليس بمقدورنا الآن انتاج المزيد من اللقاح لاننا نستعد للقاح العام المقبل."
وتقول المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها إن غالبية الولايات الأميركية تقترب من أعلى مستويات للإصابة تشهدها البلاد، خلال مواسم الانفلونزا متوسطة الشدة.
وتذهب تقديرات المراكز إلى ان نسبة الاشخاص الذين يبحثون عن علاج من الانفلونزا ارتفعت على مدار الاسابيع الأربعة المتتالية الماضية إلى 5.6 بالمئة مقارنة بنسبة 2.2 بالمئة العام الماضي عندما كانت الإصابة متوسطة.
أرسل تعليقك