الرياض ـ وكالات
اصبحت الابتسامة البيضاء الآن واحدة من أهم المتطلبات الجمالية والتي بدأ يطالب بها الجميع الأفراد صغارًا وكبارًا، وكلنا يعرف بأن تصبغ الاسنان وتلونها اصبحت هاجسا عند كثير من الناس والتي تحدث للعديد من الاسباب، والتي تكون إما داخلية او خارجية وذلك نتيجة للطبيعة المسامية للاسنان وتسمح بتسرب هذه التصبغات اليها.
هي ببساطة عملية تتم في عيادة طبيب الأسنان او في منزل المريض والتي يتم فيها إزالة التصبغات الخارجية والداخلية وذلك عن طريق مادة مخصصة لذلك وتسمى "carbamide peroxide"، وتوجد في هلام او جل خاص عند طبيب الأسنان او يتم اضافتها وبنسبة خفيفة داخل معاجين الأسنان الخاصة بالتبييض منزلياً.
طبعا هناك طريقتان أساسيتان لتبيض الأسنان وهما :
1- الاولى تتم في عيادة الطبيب والتي تعتبر اكثر فعالية وأمناً وخاصة من ناحية اضرار اللثة (النيرة) او حساسية الأسنان، والأهم انها تعطي نتيجة فعالة جداً وبمدة قصيرة جداً قد لاتتجاوز الساعة او الساعتين.
2- الثانية تلك التي تتم في منزل المريض وتحت اشراف الطبيب والتي لاتفضل عن الاولى بسبب طول فترة التطبيق والذي قد يمتد الى 3 اسابيع، وفي بعض الاحيان اذا لم يكن المريض حريصاً ومتنبهاً لتعليمات الطبيب قد يؤدي الى ظهور حساسية للاسنان او نزف للثة.
وجرت بحوث مستفيضة من مجلة الجمعية الامريكية لطب الاسنان التي قد اظهرت ان تبييض الأسنان هي عملية آمنة وخاصةً تلك التي تتم في عيادة طبيب الأسنان ويتم فيها الاستغناء عن معجون التبييض المنزلي، لأن المعجون المنزلي من الممكن في كثير من الأحيان ان يتم تطبيقه بشكل خاطئ وبالتالي من الممكن ان يحدث بعض الأضرار الجانبية كحساسية الأسنان او نزف اللثة .
في بعض الاحيان تحدث بعض المشاكل العرضية كنزف اللثة وحساسية الأسنان للبارد والتي تزول فور ايقاف عملية التبييض او بعدها بفترة بسيطة .
أرسل تعليقك