واشنطن ـ وكالات
أشار باحثون في تقرير تم نشره في المجلة التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم أن تحليل الترسبات الكلسية في أنسجة الثدي يُسهم في التمييز بين أورام الثدي الخبيثة والحميدة , وذلك من خلال تقنية حديثة يُستخدم فيها نوع خاص من التحليل الطيفي لتحديد موقع الترسبات الكلسية أثناء أخذ الخزعة النسيجية وبالتالي ضمان دقة التشخيص .
ينتج التكلس الصغير ( Microcalcification ) وان كان بكميات صغيرة عن ترسب الكالسيوم من مجرى الدم على البروتينات والدهون المُتبقية بعد موت أو تضرر الخلية البشرية , مما يُعد مؤشراً على سرطان الثدي خاصةً وأورام أخرى على الرغم من أن مُعظم الأورام التي تحتويها حميدة .
يُمثل التحليل الطيفي تقنية حديثة تُستخدم لتحديد مكونات المركبات المختلفة من خلال دراسة كيفية امتصاص لمكونات الاشعاعات المُبعثرة كما في الضوء , ويحمل استخدام التحليل الطيفي في المجالات الطبية تحديات هامة كالكلفة والسرعة في الحصول على النتائج .
أكد علماء في جامعة تكساس على أهمية استخدام التحليل الطيفي في تشخيص سرطان الثدي وذلك من خلال دمج التقنية بالجهاز المُخصص لسحب الخزعة النسيجية من الثدي وتخيل الباحثون امكانية استخدام التقنية من قبل أخصائيي الأشعة ونظراً لتوفيرها لنتائج التحليل في غضون ثوان فانها تُمكنهم من تحريك الأبرة المُستخدمة لسحب الخزعة الى نقاط عديدة في الثدي قبل أخذ العينة .
أرسل تعليقك