الجزائر ـ وكالات
أكد البروفيسور في طب التجميل والصيدلة، كريستيان ديال، من مخبر “أل سي آي” البريطاني، أن الجزائريين أكثر تعرضا للأمراض الجلدية والتجاعيد المبكرة بسبب تعرضهم لأشعة الشمس التي تتسبب في ظهور التجاعيد بنسبة 80 بالمائة، مشيرا أن تقنية الإبر تحمل العديد من المخاطر وكما أوصى باستبدالها بأقنعة مساعدة ومنها بيوتوبيكس مثلا.
الخبير أكد في ندوة صحفية عقدت، أمس، أن التجاعيد والأمراض الجلدية سببها العديد من الأمور هي التعرض الكبير لأشعة الشمس، التي قد تطور المشاكل الصغيرة إلى سرطانات، وأيضا التدخين والإدمان على الكحول والقلق، الذي قال إنه سبب آخر في رفع حالات التجاعيد المبكرة. واعتبر المتحدث أن الأشخاص الذين يعيشون في بيئات نقية وخالية من التلوث الجوي هم أقل تعرضا للأمراض الجلدية، كسكان الأرياف مثلا. أما الأسباب الفيزيولوجية فقد حصرها في العامل الوراثي وأيضا طبيعة البشرة، مشيرا أن لون البشرة ليس كافيا للحد من التجاعيد والأمراض الأخرى، موضحا “الجنس الصيني لون بشرته فاتح إلا أنه أقل تعرضا للتجاعيد”.
وحتى وإن كانت تقنية العلاج بالإبر هي الأكثر استعمالا الآن، فإن اللجوء إليها حسب المختص يحمل أخطار الإعاقة لدى البعض، وسيما على مستوى محيط العين، فضلا عن وجود العديد من الحالات الأخرى التي تتعارض واللجوء إلى العلاج بالإبر كالمرضى الذين يتناولون عقاقير طبية ذات مفعول معاكس أو سلبي ومحلول الإبر.
وعلى هذا الأساس شدّد خبير التجميل على استعمال الأقنعة البديلة، مثل “بيوتو بيكس” التي قال إنها تعد الأفضل لأنها تعمل على المستوى الخارجي ودون أخطار محددة، كما يظهر أثارها تدريجيا بعد شهرين فقط من الاستعمال، مشيرا إلى أن أسعارها جد تنافسية والإبر التي هي باهضة الثمن وليست في متناول الجميع.
أرسل تعليقك