بيروت ـ وكالات
تختلف كيفية علاج الحروق من حالة إلى أخرى، وذلك اعتمادا على عوامل عديدة، أهمها نوع الحروق وشدتها. فمن الجدير بالذكر أن هناك ثلاثة أنواع مع الحروق كما يلي:
● الحروق من الدرحة الأولى، والتي ينجم عنها ألم واحمرار في الطبقة الخارجية من الجلد. وتعد هذه الحروق بسيطة مقارنة بالنوعين التاليين، غير أنها تقع ضمن الحروق الشديدة إن كانت تغطي منطقة كبيرة من الوجه أو اليدين أو القدمين أو الفخذين أو الأرداف أو المفاصل الرئيسية. ففي هذه الحالة، فإنها تحتاج لتدخل طبي طارئ. .
● الحروق من الدرجة الثانية، والتي ينجم عنها آلام متواصلة واحمرار شديد يؤدي إلى ظهور البقع على الجلد، وذلك فضلا عن الانتفاخ وتكون النفطات. ويذكر أن هذا النوع من الحروق، والذي يصيب الطبقة الخارجية من الجلد والطبقة التي تقع أسفل منها مباشرةً، يعامل معاملة الحروق البسيطة إن لم يزد قطر المنطقة المصابة به عن سبع سنتيميترات.
● الحروق من الدرجة الثالثة، والتي تخترق الطبقتين الجلديتين المذكورتين في الدرجة الثانية من الحروق، حيث تؤثر على الأنسجة العميقة، كما وقد تصل أيضا إلى العضلات أو حتى العظام. ويصبح الجلد مبيضا أو مسودا متفحما. ويشار إلى أن المنطقة المحترقة قد تصاب بالخدران.
أسباب الإصابة بالحروق:
تنجم الحروق عن أسباب متعددة، منها ما يلي:
● الحروق الجافة، والتي تنجم عن أسباب عديدة، أهمها التعرض للنار.
● الحروق الرطبة، والتي تنجم عن أساب عديدة، أهمها التعرض للبخار والسوائل الساخنة.
● التعرض للأشعة أو الشمس أو الكهرباء أو المواد الكيماوية.
● الحروق الحرارية، والتي تعد أكثر أشكال الحروق شيوعا. وينجم هذا النوع من الحروق عن حالات عديدة، منها ملامسة الجلد للهب أو المعادن الساخنة أو السوائل المغلية وغير ذلك.ويذكر أن هذه الإصابات تنجم عن ظروف متعينة، منها حدوث حريق في المنزل وغير ذلك.
أعراض الحروق:
تتضمن الأعراض التي تنجم عن الإصابة بالحروق ما يلي:
● تشكل النفطات على الجلد.
● الألم، ويذكر أن درجة الألم لا ترتبط بشدة الحروق، ذلك بأن أكثر الحروق شدة تكون أحيانا غير مؤلمة.
● تقشر الجلد واحمراره.
● الإجهاد الحراري، والذي تتضمن أعراضه وعلامانه شحوب الجلد ورطوبته، بالإضافة إلى تحول الشفتين والأظافر إلى اللون الأزرق، فضلا عن تراجع القدرة على الانتباه.
● تفحم الجلد.
علاج الحروق:
يختلف علاج الحروق بناء على نوعها وشدتها. فعلى سبيل المثال، قد تحتاج الحروق من الدرجة الثالثة إلى إجراء طبي لترقيع الجلد بجلد صناعي. كما وتحتاج الحروق التي تغطي مناطق واسعة من الجلد إلى علاج أكثر قوة من النوعين، الأول والثاني، منها إعطاء المصاب المضادات الحيوية عبر الوريد تجنبا لإصابته بالالتهابات بالإضافة إلى (أو مع) إعطائه السوائل عبر الوريد لتعويض ما فقده من سوائل عند الإصابة بالحروق.
كيفيات السيطرة على آلام الحروق:
تقع آلام الحروق ضمن أشد أشكال الآلام وأكثرها استمرارا. وكثيرا ما يكون من الصعب السيطرة عليها نتيجة لأسباب عديدة، منها ما تحمله من خصائص فضلا عن تنوع عناصرها. وقد وجدت دراسات عديدة أن السيطرة على آلام الحروق قد لا تتم بشكل كاف
أرسل تعليقك