واشنطن ـ وكالات
أشار باحثون في مايوكلينيك ( Mayoclinic) ) في ولاية أريزونا الى امكانية فحص جزء مُحدد من الغدة اللعابية للانسان لتشخيص اصابته بداء باركنسون (الرعشة غير الارادية نتيجة اضطراب بخلايا الدماغ) والاستعاضة عن الوسائل التقليدية التي تعتمد فقط على الفحص السريري لتحري العلامات والأعراض المُميزة لداء باركنسون .
عمل الباحثون القائمون على الدراسة على تشريح كامل لجسم عدد من المُصابين بداء باركنسون والخرف بعد متابعة حالتهم لفترات طويلة وثبت تواجد البروتين ( alpha-synculein ) الذي يُمثل أحد البروتينات الشاذة التي يقترن تواجدها بالاصابة بداء باركنسون في مناطق عدة في جسم المُصاب بالمرض وتركز البروتين بشكل واضح في الغدة اللعابية الواقعة تحت الفك السفلي , وأكد الباحثون على تواجد هذا البروتين في 28 جُثة مُشرحة لأشخاص ثبتت اصابتهم مسبقاً بداء باركنسون .
في خطوة أخيرة للدراسة تم أخذ عينات نسيجية من الغدد اللعابية الواقعة تحت الفك السفلي لأشخاص أحياء مُصابين بداء باركنسون بلغ عددهم 11 وثبت تواجد البروتين (alpha-synculein ( في 9 منهم أي بنسبة 82 % وتُعد هذه النسبة جديرة بالاهتمام نظراً لبلوغ دقة تشخيص داء باركنسون الى وقتنا هذا الى 80 % فقط وتحول ما يُقارب 20 % من الذين تم تشخيصهم بالاصابة لظهور اعراض مُشابهه الى غير مُصابين لاحقاً .
أرسل تعليقك