الدوحة ـ وكالات
علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تسعى حالياً لإدخال تقنية العلاج بالموجات التصادمية المتطورة. وهذه التقنية أصبحت تستخدم في علاج تأخر التئام كسور العظام في العالم مؤخراً، فضلاً عن استخدامها في علاج النخر اللاوعائي في رأس عظم الفخذ الناتج عن نقص تروية تلك المنطقة، وهو ما يسهم في تحسين التروية من خلال توجيه الموجات إلى المكان المصاب، وتستخدم لهذه الحالات أجهزة عالية الطاقة، في حين تستخدم الأجهزة قليلة الطاقة في علاج آلام الكاحل والمرفق والتهابات الأوتار والأربطة بشكل عام.
ويأتي استخدام الموجات التصادمية بعد نجاحها منذ فترة طويلة في علاج حصوات الكلي والقنوات المرارية وحصوات الغدد اللعابية، ويوجد اتجاه عالمي لاستخدامها في علاج أمراض الجهاز الحركي كالتهاب الكعب وتكلس بطانة القدم والتهاب النتوء الخارجي لمفصل الكوع.
ويتم توليد الموجات التصادمية بعدة طرق تعتمد على تحويل الطاقة الكهربية إلى طاقة حركية وتركيزها ثم توجيهها إلى المكان المصاب دون الحاجة للتدخل الجراحي، كما تمتاز بالأمان مقارنة بمضاعفات التدخل الجراحي.
أرسل تعليقك