بيروت ـ وكالات
يفوق لبنان عدد الجراحات التجميلية التي تجرى في كل مركز تجميلي 120 جراحة شهريا" اذ يحتل المرتبة الثانية بعد البرازيل في عدد الجراحات التجميلية والتي لا تمنع تكاليفها الباهظة اللبنانيين من الاقبال عليها بالرغم انه بلد بلغ فيه الحد الأدنى للأجور 500 ألف ل.ل، و نسبة البطالة الـ 13% و الأسر القابعة تحت خط الفقر بنسبة 28% و مع ذلك تجرى 18500 جراحة تجميل سنويا ليحتل المركز الـ 24 في العالم نسبة الى عدد السكان وفقا لإحصاءات International Society Of Anesthetic Plastic Surgery. مما يبقى السؤال: من يراقب جودة و نوعية الخدمة الطبية التي تقدم في غياب شبه كليّ على حسن سير العمل؟ فالاخطاء تتكاثر من دون اي رادع في ظل هذه الفوضى اللامحدودة!
كم من المرات نسمع بين الحين و الاخر ان ممرض يقوم بالاشراف ايضا" على جناح التجميل من دون اي رادع حول النوعية التي يقدمها في ظل غياب الطبيب المختص.خصوصا" وان هدف التجميل هو تحسين المظهر وليس تغييره، مما تقع المسؤولية على عاتق الطبيب الذي يفترض أن يوجه الزبون ويرشده، كي لا تكون النتائج بعكس الامنيات. الا ان هذا لا ينفي حدوث بعض الأخطاء التجميلية التي يرتكبها أطباء يرضخون لطلبات بعض الزبائن غير المعقولة لكن الآمال قد تخيب اذا وقعت الضحية في أيدي أطباء مبتدئين في المهنة غير محترفين يتقاضون أسعارا متدنية مقارنة بذوي الصيت الجيد. ان شيوع ظاهرة التجميل وانتشارها لم يحولا دون التكتم على الأرباح المادية التي تدر بها على الاقتصاد اللبناني بشكل عام، وعلى قطاع الاستشفاء بشكل خاص، اذ لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة بسبب غياب أي احصاءات رسمية، رغم أن معظم المستشفيات اللبنانية تخصص جناحا لعمليات التجميل، يتولى اجراء ما لا يقل عن خمس عمليات يوميا" ،الا ان المشكلة تكمن في زيادة عدد المتعدين على المهنة من دون اي محاسبة حيث تكرّ سبحة الاخطاء ويدفع ثمنها المريض دون ان يدري .
غياب الرقابة
وهنا كان لنقابة المستشفيات تعليقا" " بأن هناك فوضى عارمة ولا من يردعها خصوصا" و ان اهم العمليات الجراحية التجميلية تقام في مراكز تجميل بدلا من ان تحصل في المستشفيات تحت مجهر الرقابة . وان هذه المراكز لا تخضع لاي لشروط التصنيف والجودة و النوعية مما تعكس سلبا" على الخدمة العلاجية."
تداعيات التجميل
ولأن المسألة باتت دقيقة فلابد من اخذ هذه النقاط اهمية بالغة كونها لا تخلو عمليات التجميل من مشاكل ومخاطر تهدد حياة المريض اثناء العملية وبعده. ومنها: إصابة المريض احيانا بضيق في الجهاز التنفسي، فيضطر الطبيب لادخال انبوب ينفذ عبر الحنجرة ليعمل على فتح مسار مجرى التنفس. وايضا "إصابة المريض احيانا بتلف بعض الخلايا الدماغية، بسبب ضعف مسار الدم الذي يصل الى هذه الخلايا. واضطراب الغدة الدرقية الذي يؤثر على درجة حرارة الجسم وعلى معدل ضغط الدم بجانب حركة ضربات القلب. واذا لم يسعف الطبيب المريض بسرعة فقد يموت خلال وقت قصير. عدا الشلل المؤقت، ويحدث عادة بعد العملية عندما تصاب عضلات المريض ببعض الضمور، بسبب قصور ما اصابها اثناء العملية. عدا تخثر دم المريض خلال الجراحة، مما يعرض حياته للخطر الشديد. وهذا عادة ما يحدث للنساء الحوامل. لذا يمتنع الاطباء عن اجراء اي عملية تجميل للمرأة الحامل تجنبا" لهذا الخطر. كما وتضاف الى هذه المخاطر عواقب الجراحة، اذ يصاب العديد من النساء بالاكتئاب بعد العملية، حين لا يجدن الشكل الذي كن يتوقعنه قبل اجراء العملي.
سيدتي هل تعلمين أن جسمك يحتاج من 5 إلى 15 ملغرام من فيتامين C، وتزيد هذه النسبة إذا كنت من المدخنين أو الحوامل وكذلك فى بعض الأمراض وأثناء تناول بعض الادوية مثل الكورتيزون.
وأن أي نقص في فيتامين C قد يؤدي إلى الاصابة بداء الأسقربوط، وهو ضعف الشعيرات الدموية وتتطور هذه الحالة في مدة تتراوح ما بين 30 الى 90 يوم. اليوم سنتحدث عن الفيتامين C عوارض نقص الفيتامين C وأهم فوائده لجسمك .
أرسل تعليقك