بيروت ـ وكالات
مازال الوضع على حاله شدّ حبال مستمر بين وقف التدخين و عدم الالتزام به ربما الامر يحتاج الى اشارة ضوئية حمراء صحية طارئة تمنع التدخين بصرامة في الاماكن العامة نظرا ما يترك ورائه ضررا صحيا" و الاغرب في هذه المسألة ان شركات التبغ تعترف سراً بما تنكره علانية، فبالرغم من الادلة العلمية التي تجمعت على مدى عقود من الزمن والتي اتثبت ان التدخين القسري سام وبالرغم ايضا" من تأكيد العاملين لدى شركات التبغ لهذه الحقيقة، الا ان هذه الشركات تنكر الاعتراف العلني بأن التدخين القسري يسبب الامراض والوفاة.
اما في علاقاتهم الخاصة فقد حددوا التدخين القسري كاحدى ساحات القتال الحاسمة التي يمكن ان تهدد استمرارية صناعة التبغ نفسها.
فان ما يجنيه المدخن على نفسه هو امر يخصه وحده، اما ما يجنيه المدخن على غيره فامر مختلف.
أرسل تعليقك