لجان الرعاية الصحية الفلسطينية تُحِّقق الدور الإنساني رغم الضائقة المالية
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

لجان الرعاية الصحية الفلسطينية تُحِّقق الدور الإنساني رغم الضائقة المالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لجان الرعاية الصحية الفلسطينية تُحِّقق الدور الإنساني رغم الضائقة المالية

رام الله ـ نهاد الطويل

تُعتبر "لجان الرعاية الصحية الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة إحدى أهم منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال تقديم الخدمات الصحية العلاجية والتثقيقة للمجتمع، حيث تساهم بشكل واسع في التخفيف عن كاهل المواطن في بلد يشهد يوميًا اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين، فيما لا تزال اللجان تلعب دورًا رياديًا في تقديم خدماتها الصحية للمرضى من خلال العشرات من عياداتها المنتشرة في العديد من القرى والمناطق الريفية المهمشة. وكشف رئيس اتحاد لجان الرعاية الصحية الفلسطينية الدكتور نهاد الأخرس عن أن أبرز المشاكل التي تواجه اللجان مرتبطة بنقص في الكوادر الطبية لبعض التخصصات، وكذلك شح الموازنات المالية التطويرية على صعيد التجهيزات الطبية والكادر في آنٍ واحد. وأكد الأخرس في تصريحات صحافية لـ "العرب اليوم" أن اللجان الصحية تواجه شُحًا في الموارد فيما تواصل طواقمها العمل على تقديم الدواء والعلاج للمراجعين، وذلك في سبيل الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسيهة رغم كل المعيقات. ودعا في الوقت ذاته المؤسسات المانحة والهئيات الدولية المعنية للنظر إلى هذه التجربة، ودعمها بكل الوسائل والإمكانات المتاحة وذلك لضمان استمرار عملها في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطن الفلسطيني، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها. وأضاف الأخرس أن لجان الرعاية الصحية تدير عددًا من العيادات الأولية والمراكز الطبية، إضافة الى برامج صحية وعيادات متنقلة في الأرياف النائية، وحيثما لا تتوفر خدمات صحية، وبما يتواءم والحاجات المجتمعية وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف مخافظات الضفة الغربية، وعلى هذا الصعيد هناك شراكات في مراكز طبية مع وزارة الصحة الفلسطينية تتيح للمستفيدين من التأمين الصحي الحكومي وغير المؤمّنين من تلقي الخدمات في المركز نفسه، وفي ذلك نموذج رائع كما هو الحال في شراكات مع المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المحلي. وتشكل العيادات والمراكز الصحية التابعة للجان سندًا حقيقيًا وشريكًا أساسيًا للقطاع الصحي التابع للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في ظل ما يعاني منه هذا القطاع من أزمات مالية وإضرابات نقابية متتالية، ما شكل التعقيد في وجه المواطن الباحث عن خدمة صحية وتأمين صحي مجاني، وهو ما تحاول اللجان توفيره على مدار عشرات السنين. وعن أكثر الفئات التي تستهدفها اللجان أكد د. الأخرس أن المواطنين كافة في الشارع الفلسطيني يستفيدون من الخدمات الصحية المختلفة، إلى جانب توزيع الأدوية بشكل شبه مجاني وبأقل من تكاليف الشراء، مما يخفف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين. وبين الأخرس أن اللجان الصحية الفلسطينية تسعى لوضع خطة مستدامة لضمان العناية بالنساء الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقه والحاجات الاجتماعية وطوابير العاطلين عن العمل والطلبة. وتطرّق الأخرس في معرض حديثه عن جهود اللجان إلى الأزمة المالية التي تعصف بالمؤسسات المجتمعية والجمعيات الخيرية ومنها لجان الرعاية الصحية، حيث تعيق هذه الأزمة تنفيذ خطتها التطويرية، سيما تلك المرتبطة بافتتاح أقسام التوليد والجراحة والأطفال في مستشفى الشهيد القاسم في عزون محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، بعدما تمكنت من افتتاح اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والمناظير، وقريبًا الجراحة النهارية، افتتاح قسم التأهيل الطبي في مركز الأمل للتأيل في نابلس، والذي يقدم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق، إلى جانب عيادات اختصاص وتحاليل مخبرية وأشعة وأطراف صناعية وتعديل أحذية طبية، ومختلف أنواع الأدوات المساعدة. وتُعتبر لجان الرعاية الصحية الفلسطينية واحدة من أهم المنظمات الصحية الأهلية التي تأسست العام 1985، من خلال وعي اجتماعي ووطني، لتسهم في النهوض بالواقع الصحي الفلسطيني عبر متطوعين من مختلف التخصصات والمهن الطبية، عبر برامج صحية متعددة فرضها آنذاك وجود الاحتلال، ومنها افتتاح مراكز طبية حينما تتطلب الاحتياج وضمن الإمكانات، وكان من الطبيعي مع مجيء السلطة الفلسطينية أن تستمر تلك المنظمات ضمن منظومة العمل الأهلي والجمعيات الخيرية وبإستراتيجيات تتواءم والواقع الجديد لتشكل مكونًا أصيلاً من النظام الصحي الفلسطيني، وفي إطار قانوني وتكاملي، وهي من ملكت التجربة والخبرة في ظروف معقدة، وتمكنت من التطور على مختلف الصعد والمستويات ما يؤهلها أن تكون ليس فقط مقدمة للخدمات وإنما شريكة في رسم السياسات إن أرادت الحكومات الفلسطينية تنمية. وتسعى لجان الرعاية الصحية الفلسطينية للمساهمة في رفع المستوى الصحي للمجتمع الفلسطيني، سيما للفئات الأقل حظًا في التنمية، عبر البرامج الصحية، وبالتنسيق والتعاون والشراكة مع المؤسسات الصحية، وفي طليعتها الرسمية، وصولاً لتحقيق الهدف، في إطار من الجودة والعدالة الاجتماعية وعدالة توزيع الخدمات جغرافيًا. وتأسست لجان الرعاية الصحية الفلسطينية في العام 1985 بعد تداعي عشرات من العاملين في القطاع الصحي، وأعلنوا من القدس تأسيسَها، منطلقين من الواقع الاجتماعي والسياسي الفلسطيني، واضعين نصب أعينهم رسالة إنسانية وطنية تهدف إلى رفع المستوى الصحي للمجتمع الفلسطيني، سيما في المناطق النائية والفئات الأقل حظًا للوصول بهذه الفئات إلى مستوى صحي أفضل. ووفق ذلك بُدئ في تنفيذ برامج الاتحاد كالأيام الطبية والتثقيف الصحي فيما أطلقت اللجان ما يزيد على 35 عيادة طبية، بناءً على طلب مؤسسات وهيئات محلية بعد تقييم الواقع الصحي في كل موقع، حيث افتتح المركز الأول في العام الماضي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجان الرعاية الصحية الفلسطينية تُحِّقق الدور الإنساني رغم الضائقة المالية لجان الرعاية الصحية الفلسطينية تُحِّقق الدور الإنساني رغم الضائقة المالية



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon