الدوحة_ قنا
اختتمت بالدوحة بعد عصر اليوم أعمال فعاليات مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين ،تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو"، واستمر ثلاثة أيام.
وشهد المؤتمر، الذي نظمه الاتحاد الدولي للطب المروري بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وبالتنسيق مع عدد من الجهات في الدولة، مشاركة عالمية واسعة حيث حضره أطباء وخبراء السلامة المرورية ومصممو وصانعو السيارات ومهندسون وقانونيون وضباط شرطة وخبراء تأمين المركبات لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالسلامة على الطرق والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية.
وسلط المؤتمر الضوء على التقدم المحرز في مجال السلامة المرورية والوقاية من الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق وكيفية علاجها وتبادل الرؤى حول أحدث الأساليب في مجال الطب المروري وتعزيز ثقافة الوقاية من حوادث السيارات والمركبات، وأحدث وسائل الإسعاف والمعالجة بهدف تقليل نسبة الوفيات والإعاقات الناجمة عن مثل هذه الحوادث. وناقش المشاركون قضايا الطب والسلامة المرورية من خلال أربعة محاور أساسية هي الصحة "الطب المروري"، و"قوانين وأنظمة السلامة المرورية في الخليج"، و"هندسة الطرق والسلامة المرورية"، و"التوعية المجتمعية".
وفي تصريحات صحفية قالت الدكتورة وفاء اليزيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن جلسات الحوار والنقاش أثمرت عن عدد من التوصيات ومنها تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعارف في مجال السلامة المرورية بشكل أكبر مع الأخذ في الاعتبار وضع الدول سريعة النمو ومتوسطة الدخل.
وأضافت أن المؤتمرين شددوا على أهمية الاستفادة من المحاضرات والندوات في المؤتمر وخصوصا فيما يتعلق بالطب المروري والسلامة المرورية كمبادرات دولية وحكومية بما يدعم دولة قطر على وضع وتحقيق أهداف السلامة المرورية في إطار زمني محدد. وكانت الجلسة الختامية للمؤتمر قد استهلت بكلمة للسيد لارش انجلاند رئيس الاتحاد الدولي لطب المرور أعلن فيها عن الفائز بجائزة الاتحاد لهذا العام وهو السيد "مايكل سيفيكل" وهو عالم نفس تجريبي وبروفيسور في جامعة "ميتشغان " في أمريكا.
وأشار إلى أن الفائز قام بإجراء دراسات بحثية في المرور والمركبات وسلامة الطرق والتدابير البيئية والتغيرات السكانية ومراقبة ورصد المركبات شهريا من حيث انبعاثاتها الغازية وهو عضو في عدة لجان. ونوه بمستوى الحضور في هذا المؤتمر نظرا للمجالات الواسعة التي يقوم بتغطيتها وهي موضوعات مشتركة تهم مختلف دول ومناطق العالم.. وقال إن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو إتاحة منصة لجميع الخبراء من كافة أنحاء العالم. وتقدم السيد انجلاند، بالشكر الجزيل لدولة قطر على تنظيم هذا المؤتمر العالمي، متمنيا للصين التوفيق في تنظيم النسخة المقبلة في عام 2016.
أرسل تعليقك