واشنطن ـ وكالات
تتزايد سنوياً الحاجة إلى الدم ومنتجاته، ولا يحصل العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل الدم لإنقاذ أرواحهم على الدم المأمون ومنتجاته المأمونة فى الوقت المناسب.
لذلك تدعو منظمة الصحة العالمية فى اليوم العالمى للتبرع بالدم جميع الدول إلى التبرع بالدم ومنتجاته تطوعا دون مقابل.
وأشير إلى أنه فى عام 2011 جمع نحو83 مليون متبرع بالدم فى أنحاء العالم كافة دون مقابل، وهى زيادة تقارب 8 ملايين تبرع عما كانت عليه فى عام 2004.
تقول د. " نيلام دهينجرا" منسقة شئون مأمونية نقل الدم فى المنظمة إن "جمع الدم من متبرعين به تطوع دون مقابل يشكل حجر الأساس لتوفير إمدادات مأمونة وكافية منه فى جميع الدول، وثمة حاجة إلى إيجاد مزيد من المتبرعين بالدم طوعاً لتلبية الاحتياجات المتزايدة إليه وتحسين إتاحة هذا العلاج المنقذ للأرواح، علاوة على أنه ينبغى ألا ينتقص أبداً من مأمونية الدم ومنتجاته ومن جودتهما.
ويجمع حاليا 60 دولة نسبة قدرها 100% من إمداداته من الدم من متبرعين طوعاً بدون مقابل " 35 دولة مرتفع الدخل، و18 متوسط، و7 منخفضين الدخل"
وعادة ما تجرى عمليات نقل الدم فى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل لأغراض التدبير العلاجى للمضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة وعلاج حالات فقر الدم الحاد لدى الأطفال.
أما فى الدول مرتفعة الدخل فإن عمليات نقله هى أشيع ما تكون لأغراض تقديم الرعاية الداعمة فى العمليات الجراحية، التى تجرى للقلب وزرع الأعضاء وعلاج حالات الرضوح والسرطان.
وينبغى أن يشكل توفير إمدادات آمنة وكافية من الدم جزءا لا يتجزأ من سياسة الرعاية الصحية الوطنية فى كل بلد ومن بنيته التحتية.
أرسل تعليقك