جنيف ـ قنا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يصل إلى اثنين وعشرين مليون طفل، معظمهم يعيشون في الدول النامية غير محميين من الأمراض الخطيرة بسبب عدم تحصينهم باللقاحات الأساسية.
وأكدت المنظمة قبيل بدء الأسبوع العالمي للتحصين في العشرين من الشهر الجاري، على الحاجة الملحة إلى التواصل بشكل أفضل بشأن الفوائد الصحية التي توفرها اللقاحات ومخاطر عدم تحصين الأطفال.
يشار إلى أن نظم تقديم الخدمات الصحية غير فعالة، وتعد الصراعات والفقر من بين العوامل الرئيسية التي تعوق العاملين في مجال الصحة عن ضمان حق وصول الأطفال إلى اللقاحات التي يحتاجونها.
وقالت الدكتورة جان ماري اوكوا بيل، رئيسة شعبة التحصين بمنظمة الصحة العالمية إن التحصين يحول دون وفاة ثلاثة ملايين طفل كل عام، من خلال حماية الأطفال من الدفتريا والحصبة والسعال الديكي والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال الناجم عن الفيروس العجلي، والإسهال، والحصبة الألمانية والكزاز.
واضافت أن ما يقرب من ثمانين بالمائة من الأطفال الرضع في جميع أنحاء العالم تلقوا الجرعات الكاملة من اللقاحات الأساسية، وتعد هذه نسبة مرتفعة جدا بالمقارنة مع العديد من برامج الصحة العامة الأخرى، ولكننا نفتقر إلى الوصول إلى التغطية الشاملة بنسبة عشرين بالمائة، وهي نسبة كبيرة، والذي يفسر التأخر عن الموعد المحدد لتحقيق هدف القضاء على شلل الأطفال.
جدير بالذكر أنه في بعض أجزاء من العالم، تسبب التهاون في قضية التحصين، إلى وجود ثغرات أدت إلى تفشي الأمراض، حيث أدى انتشار بعض الخرافات حول عدم فعالية أو طبيعة اللقاحات والآثار الجانية لها إلى رفض الآباء ومقدمي الرعاية لتطعيم أطفالهم.
أرسل تعليقك