التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هيفاء وهبي في حديث إلى "العرب اليوم":

التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012

الفنانة هيفاء وهبي

بيروت ـ سليمان أصفهاني   أكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لـ"العرب اليوم" قبل ساعات من إحيائها سهرة عيد رأس السنة في بيروت، أنها "غير نادمة على العام 2012، لأن كل إنسان في هذه الحياة لا يأخذ إلا نصيبه، وأنا حصلت على نصيبي، ولست من النوع الذي يندم على أي شي كوني أؤمن بالقدر وبمشيئة الله عز وجل"، مشيرة إلى أن ألبومها "ملكة جمال الكون" أنصفه الجمهور وخذلته شركة "روتانا".
وقالت هيفاء، إن "العام 2012 حمل لها معه العديد من النجاحات والأحزان أيضًا، لان أحدًا في هذه الأرض لا يمكنه أن يقرر مصيره، وأن الحياة عمومًا قائمة على القضاء والقدر"، مضيفة "ربما حزنت وأيضًا فرحت، لكنني بفضل الله استمريت، وكما يقولون في لبنان الضربة التي لا تقتل الإنسان تجعله أكثر مناعة، وهذا ما حدث معي حين واجهت بصلابة كل العراقيل واتكلت على ربي وعلى محبة الناس ومضيت نحو الأمام".
وأضافت وهبي "لا أريد العودة إلى الخلف، فأنا اعتدت على التقدم إلى الأمام، حتى أنني لا أفضل كثيرًا التمسك بالذكريات الحزينة، لذلك يبقى التفاؤل هو الأساس المتين لكل الخطوات التي أقوم بها، مع العلم أن الفنان يعيش ضغوطات عدة في حياته العامة، وهذا الأمر ما نعيشه بالفعل كفنانين، وبخاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي نعاني منها في وطننا العربي، فالفنان يتأثر بما يجري أكثر من سواه، نظرًا لإحساسه المفرط تجاه أي مأساة" .وعن ألبومها الأخير "ملكة جمال الكون"، أوضحت الفنانة اللبنانية، أنه أُنصف من خلال ذوق الناس، وأخذ حقه عبر استحسانهم وقبولهم"، مشيرة إلى أن "ثمة تقصير واجهه هذا العمل من قبل شركة (روتانا)، إلا أن إنصاف الجمهور طغى على كل شئ دفعة واحدة"، مؤكدة أن "ملكة جمال الكون" هو من أكثر الأعمال القريبة إلى قلبها، ويُعبر عن حالة التطور الفني التي تعيشها في الوقت الحالي، وبخاصة في ظل الانفتاح الموسيقي نحو العالم.
في المقابل، تناولت هيفاء وهبي بعض الخلافات الفنية التي اصطدمت بها في العام 2012، وقالت إن "الاختلاف في وجهات النظر وارد، ويصادف كل البشر على سطح الأرض، ولست أنا أول فنانة تتعرض لذلك، لكن الأهم عندي أنني لا أعرف الحقد، ودائمًا أتسامح مع الغير، إلا أن هناك حالات استثنائية لا يمكن أن تستخدم بها لغة التسامح لأنها لا تستحق، أنا بفضل الله مؤمنة بالنوايا الصافية وغير الملوثة بالأحقاد، ولذلك أصادف التوفيق أينما وجدت"، مشيرة إلى أن "هناك أصول لأي أي خلاف على وجه الأرض، ويجب على المرء أن يترك فسحة للعودة إلى الصلح في أي وقت من الأوقات، لكن يبدو أن هذا خارج قاموس بعض البشر".
وللمرة الأولى تحدثت هيفاء في الشأن السياسي وقالت "حقًا قلبي يتمزق على كل ضحية تسقط في أي دولة عربية، نحن كعرب نتحلى بالعاطفة، وأتمنى من كل قلبي أن تتجاوز السياسة مرحلة تصفيات الحسابات على حساب أرواح الناس، التي هي الأهم بالنسبة لي، وبخاصة الأطفال الذين لا ذنب لهم في حروب الكبار، أنا حزينة على ما يحصل وربما العام 2012 ترك في نفوسنا بصمة سيئة من خلال حمام الدم الذي جرى في عدد من الدول العربية الشقيقة".
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي، ومنذ انطلاقتها إلى عالم الأضواء، شكلت حالة استثنائية تميزت بالخصوصية والجاذبية، وكان من البديهي أن تنقسم الأراء حولها بين مؤيد ومعارض، إلا أنها أمام كل هؤلاء بقيت في دائرة اهتمام الرأي العام، حيث لم تتراجع إلى الخلف على مستوى الجماهيرية وبقيت في موقعها الذي لم يهتز بفعل المحاربات التي واجهتها بل بالعكس ازدادت صلابة ومناعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012 التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon