غسان مسعود يكشف صعوبة التوثيق اللحظي لأزمة سورية في الفن
آخر تحديث GMT07:26:59
 لبنان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن التكريم في "هوليوود الشرق"إحساس رائع

غسان مسعود يكشف صعوبة التوثيق اللحظي لأزمة سورية في الفن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غسان مسعود يكشف صعوبة التوثيق اللحظي لأزمة سورية في الفن

الفنان السوري غسان مسعود
القاهرة ـ سهير محمد

عبر الفنان السوري غسان مسعود، عن سعادته بالتكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، والذي يعدّ التكريم الثاني له في مصر بعد مهرجان القاهرة منذ أعوام، مشيرًا إلى أن مصر هي "هوليوود الشرق"، وقبلة العرب، والتكريم فيها له مذاق خاص وإحساس لا يوصف.

وأوضح مسعود في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن السلاح الوحيد الذي يبقى في أيدي من يعملون في الفن والثقافة والسينما، هو الكلمة والصورة، مضيفًا "علينا أن نتمسك بثقافة الكلمة والحوار، ولغة الفن والأدب في مواجهة البارود والظلام الذي يأتينا من بيئات غريبة عن بيئاتنا العربية والإسلامية، ورأيناه يريد أن يجتاح حياتنا بكل تفاصيلها، وبكل شيء جميل في حياتنا، وأن يقدم فقط ثقافة الموت، لذلك نعم أرى أن المهرجانات والملتقيات الفكرية والثقافية والفنية من شأنها أن تنتصر لثقافة الحياة، ونحن ننتصر للحياة في الوقت الذي ينتصر هم لثقافة الموت".

وتابع "السوريون اثبتوا على مدار الستة أعوام الماضية أنهم طلاب حياة، وأنهم ينتصرون للحياة، ويجب أن يعيشوا بالرغم من الموت الذي يحاصرهم والممارس للإبداع والفن، فهذا نوع من أنواع الحياة، فالسوري برغم ما حدث مازال يقف على قدميه ويعيش وهذا في حد ذاته تحدي لثقافة الموت التي جاءوا بها من خارج الحدود".

وأكد مسعود أن التوثيق اللحظي للأزمة السورية في أعمال فنية، صعب جدًا لما يحدث في سورية، فهناك الأف الروايات موجودة على أرض الواقع، وهناك أحداث أكبر بكثير من محاولة اللحاق بها في كل ساعة، إذا لابد أن نأخذ مسافة من الزمن، لكي نقرأ ما حدث ونتأمل فيه ومن كان السبب الحقيقي وما حدث في سورية كبير جدا. وأضاف "أظن أن من يعتقد أن ما حدث في سورية يختصر في كلمة ثورة أو في كلمة حراك أو أن هناك نظام يريد أن يقتل شعبه هذا كلام فارغ وغير صحيح، لذلك لابد من التأمل في ما حدث وأخذ الوقت الكافي لتحليل المشهد".

وعن رأيه في التواجد السينمائي السوري على مستوى المهرجانات العالمية، قال مسعود "السينما السورية على مستوى الفيلم قدمت عبر تاريخها أفلامًا جيدة جدًا، ومخرجين جيدين من أيام محمد ملص وناديم المالح وأسماء كثيرة، منهم عبداللطيف عبدالحميد، والشباب باسل الخطيب، أما على مستوى الحياة السينمائية فلم نستطع أن نكرس حياة سينمائية ربما بسبب عدم وجود سوق داخلية عندنا، تسمح لنا بأن ننتج فيلم ونطرحه في دور العرض، خاصة أن المؤسسة العامة للسينما هي جهة الأنتاج الوحيدة، وهذا في حد ذاته لا يكفي لتكوين حياة سينمائية في سورية".

وأشاد مسعود بتجربة الفنان جمال سليمان في مصر، قائلًا "الفنانون الذين عملوا في مصر ذهبوا على هذه الخيارات التي احترمها، ولا شك أن تجربة جمال سليمان أحترمها جدًا، جاء على خيارت تنسجم مع وزنه الفني الذي كان موجود عليه في سورية، وهي تجربة واضحة المعالم وأخذت كينونة وعملت تاريخ خاص بها، وتنوعت بين الصعيدى والمودرن والمدني، أما التجارب الأخرى أرى أنها مازالت في مكانة ما لم تستقر على قدمين ثابتتين".

وكشف مسعود عن سبب قلة أعماله المصرية قائلًا "للاسف لم أقدم في مصر سوى فيلمين هما "الوعد" و"جوبا"، أما التليفزيون فلم أقدم شىء وكان دائمًا الأخوة في مصر يطرحون عليّ أعمال وأفكار كثيرة على مدار العشرة اعوام الماضية، لكن للأسف لم نوفق في إنجاز أي عمل في هذه الفترة، وكان دائمًا يحدث شىء ما يوقف إمكانية التعاون ربما كان عوائق إنتاجية، وربما كان في النص ما نوصل لاتفاق، وأسباب عدم الأتفاق كانت متنوعة جدًا، وأنا اتمنى أن يأتي يوم ونتفق على العمل في مصر".

واختتم حديثه عن الأعمال المصرية التي تابعها في رمضان الماضي، قائلًا "جذبني مسلسل الزعيم عادل إمام، "مأمون وشركاه"، وأيضا تجربة مسلسل "أفراح القبة" جيدة جدا، كذلك تعاون نيللي كريم مع شوقي الماجري في مسلسل "سقوط حر".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان مسعود يكشف صعوبة التوثيق اللحظي لأزمة سورية في الفن غسان مسعود يكشف صعوبة التوثيق اللحظي لأزمة سورية في الفن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon