على وقع أغنيتها «الروتانية» القديمة «الليالي»، دخلت الفنانة نوال الزغبي إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، في أحد مطاعم العاصمة بيروت، بحضور كل من مدير قسم إدارة أعمال الفنانين في شركة «روتانا» شربل ضومط، والمدير التنفيذي للتسويق في «روتانا للصوتيات والمرئيات» حبيب رحال ومارك صوما.
في المؤتمر الصحفي، انحصرت الأسئلة بمشاركة نوال كعضو لجنة تحكيم في «ذا تالنت»، البرنامج الذي يعنى باكتشاف المواهب الغنائية عبر السوشيال ميديا، مع خرق المؤتمر بسؤال: في حال لو أرادت أن تختار فنانة لتشاركها لجنة تحكيم البرنامج؛ فمن ستختار من بين نجمات «روتانا»؟!
أسئلة تقليدية، طرحت من الصحافيين على نوال، عن مشاركتها وقبولها بعرض «روتانا»، وما الذي اعتمدت عليه عند اختيار المواهب، في مؤتمر طال وقته عن مدة المؤتمرات المعتادة، مما أدى إلى ملل بين صفوف الحاضرين، إضافة إلى عثرات في معدات الصوت. وكانت نوال تلجأ بين الحين والآخر إلى ترطيب الأجواء، والتمسك بزمام الأمور، التي فلتت من أيدي المنظمين.
كما كان واضحاً، الغزل بين «روتانا» ونوال، وكأن الاثنين في شهر عسل بعد قطيعة عن التعاون بينهما، منذ ألبوم «الليالي» في العام 2000، والعودة للعمل معاً في ألبوم «كده باي» في العام 2019.
نوال، ورغم قولها في وقت سابق إن الانضمام إلى لجان تحكيم برامج الهواة باتت «موضة» يلجأ إليها الفنانون، قبلت ببرنامج «ذا تالنت»؛ أولاً كون شركة «روتانا» أغرتها به دون أن تكشف عن الأجر المادي الذي تقاضته.
وتابعت: «أنا لم أطلب هذا البرنامج من الشركة، بل عُرض عليَّ وشعرت أنه جديد، ولا مانع عندي في المشاركة كعضو في لجنة تحكيم برنامج لاكتشاف المواهب؛ في حال كان يحمل جديداً من جميع الجوانب».
وعن الذي جعلها تقبل بالمشاركة بالبرنامج، قالت: «روتانا هي التي أغرتني، وعندما تكون مع شركة كبيرة حتى ولو لم ينجح البرنامج؛ يبقى الفنان محافظاً على مستوى معين وحد أدنى من مشاركته».
ومازحت نوال الحضور؛ لترطيب الأجواء؛ بالقول: «إنها من الأشخاص الذين لا يشاهدون التلفاز، ولا تتابع سوى روتانا»، في إشارة منها إلى أن «ذا تالنت» سيشكل نقلة نوعية في عالم برامج اكتشاف المواهب، خصوصاً أن المشتركين يؤدون الأغنيات وهم في سياراتهم وبعفوية كاملة.
وأضافت: «أنا أحببت أن أكون مع روتانا، وأدعم هذا البرنامج؛ لأن هناك أصواتاً جميلة في العالم العربي، من المعيب ألا يتم دعمها، خصوصاً في ظل وجود شركة إنتاج كبيرة مثل روتانا، وتطلقهم إلى عالم النجومية».
ورداً على سؤال: حول من تختار من بين نجمات «روتانا» لمشاركتها البرنامج، قالت: «يا الله.. دخيل الله أعاني من هذا السؤال، وأنا أختار الجميع، سواء كان نجماً أم نجمة».
وأضافت: «لا مشكلة عندي بـ نجوى كرم أو إليسا، وفي حال كان هناك موسم ثانٍ للبرنامج لِمَ لا؟! فبرامج الهواة فكرتها تقوم على مشاركة أكثر من نجم ونجمة في لجنة تحكيمها.
نوال الزغبي: أنا لم أطلب البرنامج من «روتانا»
نوال، ورغم قولها في وقت سابق إن الانضمام إلى لجان تحكيم برامج الهواة باتت «موضة» يلجأ إليها الفنانون، قبلت ببرنامج «ذا تالنت»؛ أولاً كون شركة «روتانا» أغرتها به دون أن تكشف عن الأجر المادي الذي تقاضته.
وتابعت: «أنا لم أطلب هذا البرنامج من الشركة، بل عُرض عليَّ وشعرت أنه جديد، ولا مانع عندي في المشاركة كعضو في لجنة تحكيم برنامج لاكتشاف المواهب؛ في حال كان يحمل جديداً من جميع الجوانب».
وعن الذي جعلها تقبل بالمشاركة بالبرنامج، قالت: «روتانا هي التي أغرتني، وعندما تكون مع شركة كبيرة حتى ولو لم ينجح البرنامج؛ يبقى الفنان محافظاً على مستوى معين وحد أدنى من مشاركته».
ومازحت نوال الحضور؛ لترطيب الأجواء؛ بالقول: «إنها من الأشخاص الذين لا يشاهدون التلفاز، ولا تتابع سوى روتانا»، في إشارة منها إلى أن «ذا تالنت» سيشكل نقلة نوعية في عالم برامج اكتشاف المواهب، خصوصاً أن المشتركين يؤدون الأغنيات وهم في سياراتهم وبعفوية كاملة.
وأضافت: «أنا أحببت أن أكون مع روتانا، وأدعم هذا البرنامج؛ لأن هناك أصواتاً جميلة في العالم العربي، من المعيب ألا يتم دعمها، خصوصاً في ظل وجود شركة إنتاج كبيرة مثل روتانا، وتطلقهم إلى عالم النجومية».
ورداً على سؤال: حول من تختار من بين نجمات «روتانا» لمشاركتها البرنامج، قالت: «يا الله.. دخيل الله أعاني من هذا السؤال، وأنا أختار الجميع، سواء كان نجماً أم نجمة».
وأضافت: «لا مشكلة عندي بـ نجوى كرم أو إليسا، وفي حال كان هناك موسم ثانٍ للبرنامج لِمَ لا؟! فبرامج الهواة فكرتها تقوم على مشاركة أكثر من نجم ونجمة في لجنة تحكيمها.
نوال: سوء التفاهم مع إليسا انتهى
وتمّ خرق المؤتمر بسؤال عن أنه لو كانت المصالحة بينها وبين إليسا تمّ تصديقها أكثر، ولو لم تلقيا اللوم على الصحافة والسوشيال ميديا، قالت نوال: «يجب أن تفرحوا أن سوء التفاهم مع إليسا انتهى، وهناك من اصطاد بالمياه العكرة، والمهم أنه ليس هناك أي نوايا سيئة بيننا».
وعن أغنيتها المسربة «بدك تسأل عليّ»، اعتبرت نوال أنها صعقت عندما علمت بتسريبها، ورأت أن الوقت أتى لصالحها، ولو طرحتها منذ 3 سنوات؛ كان من الممكن ألا تنجح كما حصل».
وأضافت: «حاولنا أن نوقفها ولكنها نجحت، وتقبلها الناس بشكل كبير».
شربل ضومط: نوال وحدها تستطيع السير بالبرنامج
مدير قسم إدارة أعمال الفنانين في شركة «روتانا» شربل ضومط، قال: «فكرنا في أسماء كثيرة، ولكن لم نجد سوى نوال، باستطاعتها أن تقود هذه المهام، كونها السباقة فيما يتعلق بكل الأمور المتطورة، لاسيّما أن البرنامج يحدث لأول مرة في العالم وفي عالمنا العربي».
وتابع: «فخورون بالتعاون مع نوال، وطبعاً بلجنة الحكم الذين شاركوها، والبرنامج يحقق نجاحات كبيرة، ونشكر نوال على ثقتها بنا، على الرغم من أن التجربة لم تكن سهلة بأن تخوضها».
حبيب رحال: سالم الهندي أراد بعض الضمانات
المدير التنفيذي للتسويق في «روتانا للصوتيات والمرئيات» حبيب رحال، قال: «أتت هذه الفكرة؛ لأنها الوسيلة الأكثر (ترندينغ)، ومكنت كل شخص بدقيقة واحدة أن يشارك في الغناء، وبإمكانه بعد عام أن يوقع عقداً مع شركة روتانا».
وتابع: «عندما عرضنا الفكرة على رئيس روتانا للصوتيات والمرئيات، سالم الهندي، أحبها، ولكن كان لديه تخوف، وأراد ضمانات؛ لتستطيع روتانا أن تلتزم بعقد إنتاج فني مع الرابح، وكانت فكرة وجود لجنة تحكيمية -تضم نجوم في الساحة الفنية، ويمثلون العالم العربي من شمال إفريقيا إلى لبنان- أمراً في غاية الأهمية، ليتم اختيار المواهب التي تستحق الوصول إلى النهائيات.
مارك صوما: هكذا تتم عملية التصويت للمواهب
المسؤول في شركة "in touch" مارك صوما، شرح أن البرنامج بحد ذاته هو رقمي، وهذا كان سهلاً على المواهب التي لا يمكنها السفر لأسباب خاصة، أو التي تكون مقيدة بوقت محدد، فالبرنامج أتاح الفرصة لهؤلاء، وألغى القيود المعتادة التي نراها في برامج اكتشاف المواهب الأخرى.
وتابع: «شهد الأسبوعان الفائتان موجة من التصويت المكثّف للمشتركين العشرين الذين تأهلوا للمرحلة الثانية، فحققت فيديوهاتهم نسباً عالية جداً من المشاهدات والإعجاب والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي».
وكشف صوما أن «تويتر» أعلن عن إطلاقه أول تجربة للتصويت؛ باستخدام الرسائل الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع مجموعة «روتانا» للإعلام. وأيضاً، فإن نجاح البرنامج يعتمد بشكل كبير على التصويت، ويتعين على الجمهور تكثيف عملية التصويت طوال مرحلة البرنامج من خلال تطبيق "The Talent"، أو من خلال رسائل قصيرة (SMS).
«الكارت الذهبي» الذي تستخدمه نوال فقط
يذكر أخيراً أن «نوال» تحمل عصا «الكارت الذهبي»، التي تمنحها الحق في المرحلة ما قبل النهائية للبرنامج؛ من إعادة أمل تحقيق النجومية والفوز باللقب إلى موهبتين غنائيتين، كانتا قد شاركتا في أي من مراحل البرنامج، وخرجتا لقلة التصويت؛ لتعيدهما نوال إلى البرنامج؛ كونها تراهما تستحقان الوصول للمرحلة النهائية مع المتسابقين الثلاثة المتأهلين للحلقة الختامية، وربما تحقيق اللقب، ليصبح بذلك عدد المتنافسين في الختام خمسة متسابقين.
قد يهمك ايضا
سيرين عبدالنور ونادين نجيم تتقابلان بعد أعوام من الخلاف
نادين نجيم تؤكّد أنّها بقمّة السعادة بعد مديح نبيلة عبيد لها
أرسل تعليقك