فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة
آخر تحديث GMT23:49:11
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها تلقت رد فعل وإشادة لم تكن تتوقعها

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

فردوس عبدالحميد
القاهرة - سهير محمد

رد فعل كبير وإشادة لم تكن تتوقعها الفنانة فردوس عبدالحميد بعد مشاركتها في بطولة مسلسل " الأسطورة " مع الفنان محمد رمضان والتي جسدت خلاله شخصية أم تعيش في حارة شعبية ولها تفاصيل وأداء مختلف عن كل ما قدمته عبر مشوارها الفني, حيث أعربت عن سعادتها بالعمل لأنه استطاع أن يعيد الجمهور لانتظار مسلسل واجتماع الأسرة حوله مهما كان انشغالهم موضحة أن هذا الشيء افتقده المشاهد بسبب زيادة انشغالات الحياة, وأضافت, "عندما كنت أقدم مسلسلات مثل عصفور النار أو الحلمية أو النوة أو انا وانت وبابا في المشمش كان الأسرة تجلس تنتظر هذا الأعمال وأن الأسطورة استطاع أن يحقق هذه المعادلة".

وتابعت, "عندما عرض عليَّ المخرج محمد سامي الدور انتابني الخوف في البداية لكن قلت في نفسي انا في حاجة للتغيير وبدأت اشتغل على الشخصية وتفاصيلها وذاكرتها جيدًا وطلب مني محمد سامي أن أقوم بزيادة وزني 10 كيلو على الأقل لأن الستات في المناطق الشعبية يكون غالبيتهم اجسامهن ممتلئة إلى جانب الظهور بدون مكياج ولا تعتمد سوى على الكحل أما من ناحية طريقة كلامها ومعاملتها لأسرتها وأبنائها فكان لابد أن تكون تعتمد على لغة دارجة في المناطق الشعبية دون مبالغة".

وأشارت إلى أنَّها بالرغم من انتهائها من تصوير المسلسل منذ أكثر من 15 يوم إلا أنها مازالت تعيش مع الشخصية سواء في طريقة الكلام أو في اللبس وانها اعتادت على ارتداء الجلباب في المنزل بسببها وأن زوجها المخرج محمد فاضل يحاول إخراجها من عباءة الشخصية التي تتحدث بنفس طريقة كلامها مع ابنائها وأنها صدمت عندما شاهدت نفسها على الشاشة وشعرت وقتها أن كل التفاصيل الإنسانية لشخصيتها الحقيقية اختفت ولم يظهر سوى أم رفاعة.

وعن أصعب المشاهد التي قابلتها أثناء تصوير "الأسطورة " قالت: مشهد موت رفاعي الدسوقي كان من اصعب مشاهد المسلسل فأصبح لحظة ممكن تمر على أم في الدنيا هي لحظة فقدانها لابنها وانا في هذه اللحظة تخيلت اني أفقد ابني ولم اشعر بنفسي وكل تعبير خرج مني كان طبيعي ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية وبعد انتهاء المشهد بقيت هذه الحالة معي فترة واعتقد ان هذه الحلقة أثرت على الناس كلهم وحققت رد فعل غير متوقعة لدرجة أن زوجة ابني خالد اتصلت بي وهي تبكي من فرط تأثرها بالحلقة.

 وأوضحت أن محمد رمضان فنان قوي وله شخصية فنية تخطف الكاميرا كما يقولون ورأيي قبل أن اشتغل معه رغم اختلافي مع افلامه واعتقد انه استطاع أن يعيد فكرة البطل الشعبي ذات القاعدة الجماهيرية العريضة التي أوجدها فريد شوقي وغيره من كبار الفنانين, موضحة أنها ضد أن يكون فنان امتداد لفنان آخر علاوة أن محمد رمضان له شخصية مستقلة وأداء جعله متميز ومختلف عن أحمد زكي.

وحول عملها مع المخرج محمد سامي وخروجها من عباءة زوجها المخرج محمد فاضل قالت: "طول عمري أعمل مع مخرجين غير زوجي أمثال اسماعيل عبد الحافظ وجمال عبدالحميد وزوجي لا يجبرني أن لا اعمل مع غيره وهذه الاشاعة دائما كانوا يطلقوها لمحاربتي وكوني اعمل مع زوجي فليس عيب في ظل وجود موضوع جيد يناسبني وبالنسبة لمحمد سامي هو مخرج ممتاز وله أدواته واعتبره من أفضل مخرجين جيله وسعدت جدًا بالتعاون معه لأنه استطاع أن يجعلني اجسد شخصية جديد".

وبيَّنت أنَّ سبب اعتذارها عن المشاركة في الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية هو الأسطورة حيث أرادت أن تتفرغ للمسلسل ولا تخرج عن الحالة التي تعيشها مع أم رفاعة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 لبنان اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon