سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة
آخر تحديث GMT22:34:48
 لبنان اليوم -

سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة سيرين عبد النور
القاهرة ـ لبنان اليوم

لا يُنتظر من لقاء سيرين عبد النور وأبلة فاهيتا سوى ما شاهدناه: مرح من أول الحلقة إلى آخرها. وجه الكوميديا غلاب، والوقت للتسلية والتخفيف عن الناس مع مُحاوِرة ومُحاوَرة تسلمان أمرهما للضحكة. طبيعة «لايف من الدوبلكس» (أون تي في) تشترط إبقاء الهموم في الخارج والدخول بصحبة الدعابة. مَن يفضل الآهات وجر الويلات، لا مكان له في هذه الاستراحة. سيرين عبد النور تصطحب مزاج الفنان «الرايق». لا تتوقف والأبلة عن «الهزار». كأن الجلسة لمسح التعب من يوميات اللهاث خلف الحياة.

من يعرف أبلة فاهيتا وبرنامجها، يدرك ما ينتظره: أفواه باسمة وضحكات تُبين الأسنان. منذ «المواجهة» بين سيرين عبد النور والدمية المشاكسة كارو، تتراءى عفوية اللقاء خارج تكلف الفنان وتصنع صورته. الفنانة الأم والزوجة، في تناغم مع الدميتين اللامعتين. تخضع لامتحاناتهما وتضحك مهما كانت النتيجة. وحين تخيب، تُصلح الموقف كما يحصل في مواقف الخيبة، بالامتعاض حيناً والبسمة في توقيتها المناسب أحياناً.

محنكة أبلة فاهيتا في الحوار، ولسانها محنك! لا يفلت أحد من قبضتها، حتى الفنانة بشرى الآتية بآلامها إلى السجادة الحمراء في مهرجان الجونة! نالت نصيبها من اللطشات، وتعالت الضحكات. لم تتماسك سيرين ولم يتماسك الجمهور. وحدها الأبلة تراقب «الفوضى» التي يخلفها مزاحها، وتطمئن إلى أن الأجواء على ما يرام.

بأناقة الأنثى، تحضر الضيفة بالأسود ولمعانه. تدقق «كارو» في الأصل والفصل، مع سؤال عن جذور التسمية: «ماذا يعني سيرين؟». رد سريع: «الساحرة الصغيرة على أغصان الأشجار، الطيبة طبعاً، لا ساحرات الشر». تناديها «التانت»، فتسجل الاعتراض الأول. ذلك هين أمام اختبار الإملاء. «يا لهوي» على الطريقة المصرية! تستغل كارو نقاط الضعف كاعتراف الضيفة بإخفاقات اللغة، فتختار الأمتع على كارهي التعقيدات: الهمزة ومواقعها في الكلمة! النتيجة: «متلألئ» تصبح «متلقلق»، «والعالم العربي كله رح يضحك عليي. يا عين!».

من يد كارو إلى يدي الأبلة وفقراتها المباغتة. تخوض سيرين مغامرات الدوبلكس، من ركوب الطائرة إلى عبور المحيط والوقوع في قبضة القراصنة! مخيلة الأبلة تشعرها بالرعب. تمر الحلقة بخفة، ولا تشترط متابعاً يعلق على التفاصيل. هي مسلية، ونقطة على السطر. الضيف بكادر آخر، خارج أسئلة التنقيب في الدواخل البشرية. وجه يحبه الجمهور، كحبه لرصانة الفنان في غير برامج ولقاءات.

تخلط سيرين عبد النور اللبناني بالمصري، بتأثير من الأبلة والأجواء. ثم تسرد حكاية الطرافة من بطولة اللهجات العربية واختلافها: كانت في السوبرماركت بمصر و«المسيو أمام البراد» (البائع أمام الثلاجة)، فسألته عن «السَفينة». تلعثم وتاه. «إنها في البحر»، أجاب! يا رجل، «السَفينة» في لبنان هي صدر الدجاج وجمعها «سفاين». لا مكان لهذه المفردة على موائد المصريين ووجباتهم اليومية. مكانها في بطون أهل لبنان، لمن استطاع إليها سبيلاً.

لم تكن سيرين عبد النور وحدها في الدوبلكس، تتلقى أسهم الأبلة. بين الجمهور، زوجها ومدير أعمالها فريد رحمة، يصغي ويراقب. والزوجة كجميع العاشقات تعترف بالغيرة: «أغار عليه ويغار عليّ». مع توضيح: «لا الغيرة المؤذية». هَم الأبلة نصب فخ لرجل، فيشاركها حياتها بعد رحيل «المرحوم» رحمه الله. ففكرت، ماذا لو تصطاد فريد على مرأى من سيرين؟ تمضي الحلقة على مناكفات الزوجة والضرة، والنار المتقدة في المرأة حين يتعلق الأمر برجلها. كيد النساء بضحكة عريضة.

تُظهر «سيرو» كما تناديها الأبلة وجهاً نسائياً يعزر موقع الرجل في نجاح المرأة. فهي حين «تتخلى» عن نجوميتها أمام نداءات الأمومة، يحضها على العودة إلى فنها. يرافقها كظل لرغبتها في الحماية والإحساس بالطمأنينة، ولا تقلل من شأنه في حياتها كامرأة ونجمة. يخاف عليها فتصبح أقوى. تذهب في التمسك به حد القول إنها تُبدل من أجله ألوان شعرها مثلاً، فتدهشه بالتجدد والتنوع، ولا تتركه يلمح جمالاً في أخرى. المرأة العاشقة، تحتار غالباً في أمر رجلها؛ أي البهجات تعطي وأي الأوقات السعيدة. ماذا لو تزاعلا، والزعل اختبار المشاعر؟ ترمقه بنظرة فيدرك أن الأمور وصلت إلى حدها. دقائق ويتم الصلح.

سيرين في دوبلكس الأبلة، هي الإنسانة في يومياتها قبل الفنانة في فنها. يمر سريعاً الحديث عن جديدها مع رامي عياش الذي استضافته الأبلة، فأهدى لبنان جميل الغناء والأمل: «اسم المسلسل (العين بالعين)، تصويره في بداية العام المقبل. مزيج الغرام والانتقام والجريمة». باقي اللقاء، للنجمة في مطبخها والعلاقة مع زوجها وولديها. زيارة قصيرة إلى مملكة امرأة تختار عرشها بنفسها.

إذا كانت نجوى كرم تضيف إلى التبولة الحصرم للتنكيه وروعة الطعم، فإن صديقتها سيرين عبد النور تحتفظ بالوصفة المدهشة لصناعة التبولة لمطبخها. تصور يوميات الطبخ كما يومياتها مع كريستيانو طفلها. وفي المناسبة، لا علاقة لاختيار الاسم بمجد كرة القدم؛ لكن إرضاءً للجميع، ستُطلق اسم ميسي على الصبي المقبل إن أنجبت يوماً. طفولته على «إنستغرام» تحقق ملايين المشاهدات. «ألا تخافين من الحسد»؟ تسأل الأبلة. «الله هو الحامي» تجيب سيرين. إرادته تقهر الحاسدين.

قد يهمك ايضا :  

الفنانة سيرين عبد النور فى إطلالة جذابة على إنستجرام

كريستيانو يمنع والدته سيرين عبدالنور من تصويره

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
 لبنان اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon