تونس - لبنان اليوم
عبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها لفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سلمى" من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي انتهت فعاليات دورته الـ35 والتي شهدت عرض العديد من الأفلام والأنشطة المميزة.
ووجهت "سلاف" رسالة شكر لدولة تونس والقائمين على هذا المهرجان، وأيضاً لمخرج فيلم "سلمى" جود سعيد، لتحقيق الفيلم لإنجاز آخر خلال فعاليات تلك الدورة من المهرجان وهي فوزه بجائزة الجمهور.
ووثقت الفنانة سلاف فواخرجي، أجواء ولحظة الإعلان عن فوزها بجائزة أفضل ممثلة من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، وعلقت بالقول: "شكراً تونس الحبيبة تونس الثقافة والحضارة شكراً أيام قرطاج السينمائية الدولية على منحي جائزة أفضل ممثلة هذه الجائزة الكبيرة التي أفتخر بها في مسيرتي الفنية في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية"، وأضافت: "شكراً لجنة التحكيم بأسمائكم الكبيرة، هاني أبو أسعد من فلسطين، إبراهيم العريس من لبنان، سلمى بكار من تونس، ماريان خوري من مصر، بيدرو بيمنتا موزمبيق، بابا ديوب السنغال، أليان أمهيهر من رواندا، شكراً للجمهور وللنقاد وللقائمين والإداريين والإعلاميين".وتابعت: "المخرج الصديق جود سعيد شكراً لك ومبارك جائزة الجمهور العظيم والذي جعل لفيلمنا اسم "فيلم الطوابير لكثرة الحضور الذي شرفنا وزاد من قيمة عملنا، مبارك لفريق فيلم سلمى الجوائز المستحقة لنا جميعاً أحبكم وأقبلكم وأشكركم لأنكم جعلتم من سلمى بطلة تحية لروح الحبيب عبداللطيف عبدالحميد، أهدي جائزتي لعائلتي ولبلدي سوريا كما دائماً وكما أبداً عسى أيامنا القادمة أجمل وأفضل وأسمى وتحيا السينما".
وتدور أحداث فيلم سلمى، حول شخصية تحمل الاسم نفسه وتجسدها سلاف فواخرجي التي تحاول أن تجد حلاً لمشكلاتها بعد اختفاء زوجها المفاجئ، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، وهو من إخراج جود سعيد.
يذكر أن سلاف فواخرجي كشفت مؤخراً عن مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل جديد يحمل اسم "ليالي روكسي"، يجمعها بالفنان أيمن زيدان، وإخراج محمد عبد العزيز الذي شارك بكتابته أيضاً مع ورشة كتّاب، ومن إنتاج شركة "أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني".
وقالت سلاف فواخرجي في تصريحات سابقة لـ"سيدتي": "المسلسل يتحدث عن البيئة الدمشقية، ولا أستطيع التصريح أكثر عنه، لأن شركة الإنتاج تفضّل التكتم حالياً بشأن قصته والأمور الخاصة المتعلقة به، ولكن كل ما أستطيع قوله عن المسلسل إنه يدور بفترة نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وهي فترة ذهبية جداً ومهمة، وسنرى أجواء المجتمع الدمشقي في تلك الحقبة بصورة مختلفة عما تم تقديمه، أتوقع وأتمنى أن يكون لهذا العمل خصوصية وتميز لدى المشاهدين، وأنا متفائلة به بإذن الله".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك