مروة عبد المنعم تؤكّد أن الي اختشوا ماتوا يدافع عن المرأة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" ان سيناريو الفيلم مكتوب بحرفية

مروة عبد المنعم تؤكّد أن "الي اختشوا ماتوا" يدافع عن المرأة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مروة عبد المنعم تؤكّد أن "الي اختشوا ماتوا" يدافع عن المرأة

الفنانة مروة عبد المنعم
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الفنانة مروة عبد المنعم أن سعادتها في البداية بوجودها ضمن كوكبة من النجوم كالفنانة غادة عبد الرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية بالإضافة إلي أن ردود الأفعال إلى جاءت عن الشخصية بالفيلم رائعة جدا وكانت ايجابية .

وأعلنت مروة في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن فيلم "اللي اختشوا ماتوا" قد عرض عليها من قبل مخرج الفيلم إسماعيل فاروق ووافقت عليه للعديد من الأسباب وهي أن النص والسيناريو مكتوب بشكل رائع بالإضافة إلى أن قصة الفيلم نفسها رائعة خاصة انه يلقي الضوء على قضية هامة جدا داخل المجتمع المصري وهي نظرة المجتمع للمرأة التي تعيشها بمفردها فضلا عن فكرة وجود سبع نساء في مكان واحد فكرة جديدة ومميزة وغير متداولة في كثير من الأفلام السينمائية فهي فكرة مختلفة كما انه ليس فيلم تافهه مثلما يوجد في كثير من الأفلام السينمائية التي يتم طرحها بدور العرض فهو من نوعية الأفلام الهادفة ذات المضمون والتي تحمل قضية معينة لكي يتم تسليط الضوء عليها بالإضافة إلى وجود نجمات كبار للقيام ببطولة الفيلم، وتتابع مروة : أيضا الدور والشخصية جديدة علي تماما ومختلفة عما قدمته من قبل و فيلم "اللي اختشوا ماتوا" من الأفلام المميزة بالنسبة لي وجعلني أقدم على المشاركة فيه .

وأفادت عبد المنعم، عن الرسالة التي تريد توصيلها من خلال مشاركتها في الفيلم ، أنها تريد أن تقول للمشاهدين والجمهور إن " المرأة التي تعيش بمفردها ليست متهمة أو سيئة السمعة لمجرد أنها تعيش لوحدها " فالفيلم يدافع عن نظرة المجتمع للمرأة التي تعيش بمفردها خصوصا انه للأسف الشديد في المجتمعات الشرقية المرأة دائما مظلومة فأي تصرف تقوم به يتم فهمه خطأ وبطريقة سيئة فمثلا يتم مهاجمة فيلم "اللي اختشوا ماتوا" لمجرد انه بطولة نسائية فهذا  بداية الظلم للنساء والمرأة فالفيلم تم مهاجمته من قبل ان يتم طرحة بدور العرض السينمائية لمجرد انه فيلم نسائي.
وكشفت عبد المنعم عن تنصيف الفيلم " للنساء والكبار فقط" أن هذا لا يقصد به وجود أي مشاهد ضد الرقابة أو مشاهد خارجه عن عاداتنا وتقاليدنا بالعكس الفيلم لا يحتوي على أي مشهد خارجه وإنما كل ما في الأمر وهو أن القضية لن يستطيع الأطفال أن يفهموها كما أنها قضايا تخص النساء بالدرجة الأولي لذلك تم تنصيف الفيلم للنساء فقط، وعن الأخبار التي تم انتشارها حول وجود مشاكل بينها وبين باقي بطلات العمل قالت أن كل هذه الأخبار والمعلومات المغلوطة هدفها تشويه صورة أبطال الفيلم لدي جمهورهم ولكن كل هذه الأخبار عاريه تماما من الصحة فقد كان يسود كواليس تصوير الفيلم روح المحبة والآلفة والمرح ولم يوجد أي مشاكل بيننا، وأضافت: "كل ما يقال عن تدخل الفنانة غادة عبد الرازق في تفاصيل العمل وفرض رأيها نفت ذلك وقالت :  بالعكس غادة ملتزمه تماما بتعليمات المخرج وتقوم بتنفيذها".

وأفادت عبد المنعم  أنها ترى أن المرأة المصرية مظلومة بشدة داخل المجتمع وذلك لأننا للآسف الشديد مجتمع ذكوري يفضل الرجل على المرأة في كل شيء ويجعل أي تصرف يقوم المرأة به محل الشبهات وذلك لأنه لا يوجد لدينا في مصر ثقافة احترام المرأة ونادرا ما نجد فئة أو طائفة تقدر المرأة وتحترمها في مصر، وعن أسباب قلة وجودها في الأفلام السينمائية قالت أنها لا تريد التواجد في السينما لمجرد التواجد خصوصا انه عرض عليها العديد من الأفلام السينمائية ولكنها تكون هابطة ودون المستوي وهي تريد العودة والتواجد في السينما بالأفلام الجيدة والمميزة فالتواجد ليس له أهمية في الأفلام الهابطة ولكنة يضر الفنان ولا يفيده .

ووأكدت عبد المنعم مشاركتها الجزء الثاني من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة اوي"، وقالت: "كان لابد من المشاركة في الجزء الثاني وذلك لان الجزء الأول حقق نجاح كبير جدا كما إنني تلاقيت ردود أفعال ايجابية ومشيدة بشخصيتي في الجزء الأول من المسلسل فضلا عن أن الجزء الثاني يحتوي على قضايا وموضوعات جديدة أفضل من الجزء الأول خاصة أن العلاقات الأسرية بين الرجل وزوجته وأولاده "قماشه حلوة" يمكن من خلالها تقديم العديد من القصص والأجزاء المفيدة والناجحة والتي تكون مأخوذة من الواقع المعاش وتعبر عنه وذلك في طل مؤلف وكاتبة رائعة كأماني ضرغام" .

واختتمت مروة حديثها بان اهتمامها بقضايا المرأة وعرضها سواء من خلال شاشات التليفزيون في "يوميات زوجة مفروسة اوي" او من خلال السينما في "اللي اختشوا ماتوا " جاء عن طريق الصدفة ولم تكن ترتب لذلك نهائيا ولكنها تتمني أن تستمر في طرح العديد من القضايا التي تخص المرأة لإيمانها الشديد بأن المرأة مظلومة ومطحونة داخل المجتمع المصري.

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة عبد المنعم تؤكّد أن الي اختشوا ماتوا يدافع عن المرأة مروة عبد المنعم تؤكّد أن الي اختشوا ماتوا يدافع عن المرأة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon