إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إيميه صيّاح تؤكد أن "الهيبة" كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيميه صيّاح تؤكد أن "الهيبة" كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب

الصورة من حساب الإنستغرام الخاص بالفنانة إيميه صيّاح
بيروت ـ لبنان اليوم

كالنسمة الناعمة تطالعك إيميه صيّاح في دورها سارة الذي تجسده في «الهيبة - جبل». عفويتها الطاغية على أدائها وارتياحها مع نفسها ينعكسان إيجاباً على مشاهدها. فهي استطاعت أن تضيف إلى هذا العمل في جزئه الخامس والأخير نكهة مميزة. فكانت آخر العنقود على لائحة البطلات اللاتي توالين على الإطلالة فيه.«شكل لي هذا العمل العودة المناسبة بعد غياب عن الشاشة تجاوز السنوات الثلاث». تقول إيميه في حديث. وتتابع: «وقع العمل بحد ذاته علي لم يكن يشبه أي شيء قبله. فإن أشارك في بطولة مسلسل يحقق نجاحاً واسعاً منذ موسمه الأول، ينتظره الناس في مختلف دول العالم العربي، شكل لي تحدياً. لقد تفانيت إلى آخر حدود في تجسيد الدور، أعطيته من صميم قلبي، سيما وأني كنت متحمسة لهذه العودة».

لم تخطط إيميه صيّاح لعودة مكللة بالنجاح سلفاً «التوقيت جاء في الزمن المناسب. ففي أمور كهذه لا نستطيع أن نتحكم بخيوطها، فإما تحصل أو لا، كونها تفرض نفسها عليك. المسؤولية كانت مضاعفة والمغامرة كانت حاضرة. التحدي كان صعباً وحلواً في الوقت نفسه، واستمتعت به إلى أقصى الدرجات».تتحدث إيميه عن فترة غيابها عن الشاشة مؤكدة أنها غير نادمة بتاتاً. فهي قدمت من خلالها أمورها العائلية على غيرها من الأولويات في حياتها، «الاستراحة هذه كانت مفروضة علي من نواحٍ عدة تشمل فترة حملي بطفليّ، وانتشار الجائحة ومن ثم استقبالي لولدي التوأم والتفرغ لهما. كنت أعلم في قرارة نفسي أنني حاضرة للقيام بأي تضحية من أجل عائلتي الصغيرة، وواثقة في الوقت نفسه أن العمل والأضواء والشهرة من شأنها أن تذهب وتعود. أذكر جيداً ما ردده على مسمعي والدي في بداية مشواري عندما قال لي: (عليك أن تدركي جيداً أن هذا المجال الذي تدخلينه يتضمن طلعات ونزلات ولا يجب أن تكترثي لذلك). فأنا شغوفة بعملي ولم أدخله بهدف الشهرة، ولكن من باب إرضاء طموحاتي وأحلامي».

تؤكد الممثلة اللبنانية أنها خلال ابتعادها عن الساحة لم تتوقف عن تلقي عروض العمل. «كانت كثيفة ولكنني كنت قد اتخذت قراري بالتركيز على عائلتي. كنت أتابع كل جديد على الساحة، وفي الوقت نفسه أذكّر نفسي بأن هدفي الذي تفرغت له هو الأسمى. أنه بمثابة إيمان أمارسه دائماً في حياتي، كوني أسلم أموري دائماً لرب العالمين. فكنت واثقة أنني مثلما سبق وتلقيت العروض وشاركت في أعمال عديدة وأتيحت لي فرص، فالأمر يمكن أن أصادفه من جديد».تجسد إيميه صيّاح في «الهيبة - جبل» دور الصحافية الاستقصائية، وتؤديه بتلقائية كبيرة تشعرك وكأنه شخصيتها الحقيقية: «منذ أن قرأت خطوط شخصية سارة التي أقدمها أحببتها، شعرت أنني أتفق معها في أمور كثيرة. إنها تشبهني في نقاط عديدة وبعيدة عني في أخرى. ولكن الجميل في هذه الشخصية تركيبتها المرتكزة على عدة وجوه وطبقات تغني الدور. والمشاهد يفاجأ على مر الحلقات بحقيقة طبيعتها، فيكتشفها الواحدة تلو الأخرى وكأنه يقلب صفحات كتاب. اشتغلت مع مخرج العمل سامر البرقاوي بدقة عليها كي نخرج تفاصيلها على المستوى المطلوب بحيث يواكبها حس الفضول لدى المشاهد كما الإثارة والأكشن. فأنا من الأشخاص الذين يعطون لأحاسيسهم المساحة الأكبر في العمل. وفي شخصية سارة براهيم جسدت هذه المشاعر، وأرفقتها بالمهمة المطلوبة منها. فهي صاحبة شخصية غير عادية لأنها صحافية استقصائية تبحث وتخاطر، تصغي وتراقب للوصول إلى الحقيقة التي تنشدها. كل هذ التفاصيل اشتغلت عليها، لأنها تشكل خلفية الشخصية التي أجسدها. وزيادة عن ذلك أضفت إليها إحساسي الطبيعي، فألفت خليطاً يليق بها».

لا تنكر إيميه صيّاح الصعوبة التي تواجها في التوفيق بين عملها وعائلتها. «أنا مستقرة في دبي مع زوجي، وكنت مصرة على ألا أبدأ أي عمل قبل أن أطمئن على عائلتي. كنت مأخوذة بشكل كبير بها، حتى أني لم يكن في استطاعتي أن أرد على الاتصالات الهاتفية التي تردني. رغم كل ذلك استطعت اليوم أن أجد التوازن الذي أصبو إليه. بالتأكيد لا يفارقني ولا مرة الشعور بالذنب عندما أكون غائبة عن أطفالي اضطرارياً. ولكني أعزّي نفسي بأن ما أقوم به له علاقة بهما أيضاً، وينعكس إيجاباً على مشواري. وطالما هناك زوجي السند الدائم الذي يدعمني ويحثني على تقديم الأفضل، أشعر بالراحة وأطمئن».وعن الصعوبة التي لاقتها في دخولها عائلة «الهيبة»، المتحدة مع بعضها منذ 5 مواسم بحيث تؤلف مجتمعة عائلة حقيقية. ترد في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «كانت الأجواء جديدة علي من فريق عمل وممثلين، وكل الوقت كنت أحاول التعرف على كل شيء، وكأنها أول مرة بالنسبة لي. لفتتني طريقة العمل والألفة الموجودة بين الفريق. تعلمت واكتسبت خبرات جديدة، سيما وأن ممثلين رائدين يشاركون فيه. فمنى واصف أبهرتني بشخصيتها التي تطبعك لا شعورياً. كنت أنتظر اللحظات التي تجمعني بها بعيداً عن التصوير كي أغرف من خبراتها، ومن حكاياها التي تقصها علي. هناك قصة حب من أول نظرة ولدت بيني وبينها، ولا زلنا على اتصال دائم حتى اليوم. إنها قامة فنية كبيرة سعدت بالتعاون معها، وهي سيدة قريبة جداً إلى القلب ومتواضعة رغم تجربتها الكبيرة في عالم الدراما».

تشير إيميه صيّاح إلى أنه لا يوجد سقف محدد للمعرفة والعلم «ليس من المعقول أن يصل المرء إلى وقت يشعر فيه بأنه علاّمة، أو أنه اكتفى من الدروس والخبرات التي تطالعه. فأنا شخصياً أتعلم من أي حادثة وتجربة وشخصية تصادفني في عملي. وعندما دخلت عالم (الهيبة) كنت على يقين أن هناك دروساً جديدة سأكتسبها. فريق العمل احتضنني وأشعرني بسرعة أنني فرد من هذه العائلة. وأنا بطبيعتي أحب الناس واستحداث علاقات جيدة مع فريق العمل. فلا أدخل استوديوهات التصوير وأقوم بمهمتي وأمشي. بل أحب هذا التلاقي بين الجميع والعلاقة الوطيدة التي تنشأ خلال عمل ما». وماذا اكتشفت خلال تعرفك إلى أفراد عائلة «الهيبة»؟ تجيب: «إن كل منها يترك أثره عندك، كل ممثل لديه خصوصيته ومعالمه وشخصيته. والعلاقة مع هذا النوع من الناس تتعزز وتكبر، يوماً عن يوم خلال ممارسة العمل».

بقيت إيميه صيّاح على اطلاع على الساحة الفنية خلال غيابها ولو كان جزئياً وبجرعات قليلة، حتى أنها لم تتوقف عن ممارسة التمارين والتدريبات في التمثيل ولو عن بعد .«لم أستطع أن أتابع الكثير، ولكنني كنت أملك فكرة شاملة عما يحصل على الساحة. فالسوشيال ميديا تسهل عليك هذه المهمة، وتفرض المعرفة ولو بشكل مقتطفات ولقطات من أعمال درامية تعرض هنا وهناك. ولاحظت أن هناك نقلة نوعية رائعة، أسهمت بها المنصات الإلكترونية. فتجلت قدرات الممثل اللبناني بشكل ملحوظ، كما شرعت أمامه أبواباً كثيرة. سريعة كانت هذه النقلة ولكنها ضرورية في ظل شلل تام فرض علينا بسبب الجائحة. فالناس كانت تحتاج هذه المساحة لتتنفس الصعداء وترفه عن نفسها».

تعترف إيميه صيّاح أنها من محبي الشاشة الصغيرة ولها باع طويل معها، سيما وأنها إحدى نجمات عالم التقديم. فهي شاركت في غالبية برامج الغناء والهواة كما في «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز». تركت شخصيتها أثرها على المشاهد الذي تعلق بإطلالتها واستساغها. «إنني من محبي الشاشة الصغيرة ولكن هذا لا يمنع من إدراكي بأن المنصات الإلكترونية هي الحاضر والمستقبل. ستبقى الشاشة الصغيرة موجودة بفضل محبيها، وهم من جيل معين لا يستطيعون الاستغناء عنها. ولكن المنصات هي الميديا الجديدة التي ستجتاح العالم في المستقبل القريب».

حالياً تصور إيميه صيّاح عملاً درامياً جديداً بعنوان «رقصة المطر»، إلى جانب ماكسيم خليل ومن إخراج جو بو عيد وإنتاج شركة الصباح. «الدور قلباً وقالباً جديد علي. فهو تطلب مني الجرأة حتى في تغيير شكلي الخارجي. ليس من نوع الأكشن بامتياز، فالرومانسية تطبعه أيضاً وهو من كتابة حازم صموعة».تفتخر إيميه صيّاح بما حققته حتى اليوم، وتبدي سعادتها بالفرص التي قدمت لها ودفعتها إلى التعرف والالتقاء بأشخاص جدد. «هذه السعادة الداخلية تحييني وتزودني بطاقة إيجابية تريحني. من الجيد أن أعود بعد غياب في أعمال بهذا المستوى. فهي تسمح لي بالاحتفاظ بمشاعر الرضا عن نفسي».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تفاصيل تصوير الجزء الأخير من “الهيبة” في بيروت

ديمة قندلفت تعلق على رفض سلاف فواخرجي المشاركة في "الهيبة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon