نادين نجيم تؤكد أن صالون زهرة نقطة تحوّل في حياتها والأمومة هدفها الأسمى
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نادين نجيم تؤكد أن "صالون زهرة" نقطة تحوّل في حياتها والأمومة هدفها الأسمى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نادين نجيم تؤكد أن "صالون زهرة" نقطة تحوّل في حياتها والأمومة هدفها الأسمى

الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم
بيروت ـ لبنان اليوم

تغلب الأم في نادين نجيم النساء الأخريات داخلها. تؤكد المؤكد في لقائها مع منى الشاذلي، بإعلاء صوت الأمومة على الأصوات الأخرى، تحديداً أصوات النشاز. المرأة الناجية من علاقة مسدودة، كبئر عميقة من الأسرار والظلمات، وحدها تقرر ما سيطفو من هذه الألغاز الشخصية. ترمي طعماً لتُسكت الأسماك الجائعة في أعماقها، الراغبة في البوح والتخلّص من الصمت الثقيل. تتعلّم لجمها للإبقاء على نموذج الأم المثالية في عيون ولديها، كنزيها.تحرّك نادين الأم بيادقها على رقعة ملتهبة، لا مكان فيها للمرأة الخاسرة. تعبُر الأسوار الشاهقة ما بين الضعف والقوة، بظهر يعتاد على الطعنات وعلى الشفاء منها. المرأة القوية لا تكذب في مشاعرها، بل تُحسن ترتيبها ووضعها على الرفوف المناسبة. نادين نجيم قوية لحملها الكثير وتحمّلها إخراج القليل. فوسط الضجيج، تتخذ قرار اختيار الجوانب الهادئة؛ ووسط المعارك، تميل إلى استراحة المحارب. دائماً من أجلهما. تكرر اسميهما كدندنة أغنية: «هافن وجوفاني». من أجل ألا يقال: أمّكما أساءت إلى سمعة العائلة. الأمومة تضحيات باهظة.

اعترفت لمنى الشاذلي أنّ الطلاق كان قاسياً. وهي، خلال تصوير «خمسة ونص»، سكنها التخبّط النفسي وطاردتها الأسئلة الصعبة. لكنها بعد نيله، نبت لها جناحان فحلّقت. في «عشرين عشرين»، لمع ضوء الحرية؛ وفي «صالون زهرة» شعرت بزخم المشاعر. كأنها في خلّاط كهربائي يعمل بسرعة هائلة لإصدار الطاقة الإيجابية وإرادة الإقبال على الحياة. أحسّت بثقل يتساقط فيمنحها خفّة تنتظرها. كانت «زهرة» نقطة تحوّل في كيانها المهزوز - المتماسك. تخبر مُحاورتها أنها في يومياتها لا تكشف دائماً وجهها الميّال إلى الدعابة. فإذا بهذه الشخصية تخوّلها الإحساس بالارتفاع. أو الاسترخاء على موجة والبحر في لحظة صفاء مذهلة.ترتاح النجمة اللبنانية في ضيافة أهل مصر. تتفهّم حلقة «معكم منى الشاذلي» على قناة «سي بي سي» رغبتها في الإبقاء على بعض أبوابها مقفلة، مقابل حاجة ملحّة أخرى هي الفضفضة المنضبطة. تحرص الضيفة على ألا يفلت منها ما تريد الاحتفاظ به لنفسها. تمرر العتب من تحت الأبواب الموصدة نفسها. وتقول للناس إنّ الحقيقة قد تخلط الأوراق لمصلحتها، لكن ما النفع؟ ماذا ستجني من «فضح» المستور سوى مزيد من الأصابع الموجّهة نحو ولديها؟ والمزيد من خدش الطفولة. ومن الأذية وانتهاك السلام الداخلي.

ظلّت تضحك طوال الحلقة، حتى في عزّ الكلام عن الآلام والمعارك. أرادت إطلالة تنتصر للفرح على الأسى، وترد الاعتبار للجراح غير الملتئمة. بتعاطف إنساني، تدير منى الشاذلي الحوار. وكلما سألت عن جانب مُعذّب، تلقّت جواباً يرفض الشفقة. فنادين نجيم لا تجيب فقط عن نفسها. تتحدث باسم ولديها وتجيب باسمهما أيضاً. عانيا من الانفصال والتنقّل بين الأم والأب، فلن تزيد إلى المعاناة تصريحات أم غير ناضجة. بجملة، ترسم طريقها: «أنا أقرر سعادتي ومستقبلي. سأعيش وولدَي سعداء رغماً عن الجميع».تبكي في الليالي ولا يلمح أحد دمعها. تملك شجاعة الاعتراف بقسوة الأيام على صبيّة دخلت باكراً عالماً يفوق عمرها، منذ انتخابها ملكة جمال لبنان عام 2004. إلى درب التمثيل بنوره وعتمته. تجعل النجاح قراراً شخصياً لا يرتبط بالآخرين ولا يتّكئ على سند. 17 عاماً مرّت على حدث تتويجها على عرش الجمال اللبناني، فكم تغيّرت هذه الصبية، بشيء من شكلها وبكثير من شدّ عودها!

بلطفها الرقيق، توجّه منى الشاذلي تحية من مصر إلى لبنان، مع حسرتنا جميعاً: «تستحق الأفضل»، على عفوية المصريين في تأنيث هذا البلد المفتّت. تُعامل نجمته بنبل مَن يصفّق لنجاحات الآخرين كدليل قوة وثقة. تسألها عن التقليل من حجم وجعها، كأن يقال: ماذا ينقصها؟ لديها المال والجمال والشهرة والنجاح ونعمة الأمومة؟ «أنا كتومة»، تجيبها: «فلو تكلّمتُ عن آلامي، لملأتُ كتاباً بأكمله، لكنني لا أفضّل الكتب المفتوحة».تربّت على أنّ المنازل أسرار، ونشر الغسيل لا يليق بقيم العائلة. مرّت نجاحاتها أمامها بريبورتاج يختصر السنوات، بالأدوار والشخصيات والنضج من دور إلى شخصية. وتجلّى حسّها الفكاهي في الإضحاك والتقليد الكوميدي. كانت كل الضحك النازف دفعة واحدة.ليت ذلك اليوم لم يغيّرنا إلى الأبد. تصيب الصدمة منى الشاذلي، وضيفتها تخبرها أنّ 400 قطبة قد غرزت جسدها بعد الانفجار، والجراحة استمرت لسبع ساعات، خرجت منها برجاء ألا تفقد بصرها. تتدمّر المنازل وتحلّ الخسائر المادية،

لكنها تُعوّض. ندوب النفس لا تتزحزح بسهولة من أماكنها. يتجاوب وجه نادين نجيم بإزعاج مع صوت الزلزال الذي عصف ببيروت مساء الرابع من أغسطس (آب)، والبرنامج يستعيد بعض صوره المقززة وصعقة لحظاته الأولى. تشاء ألا تتذكر، برغم رحمة الله التي مسحت ذاكرتها حين فقدت وعيها، فجنّبتها «تروما» المشهديات المرعبة.خشيت أن يخاف ولداها منها. لكنهما يبصران أماً تحبّهما بروحها وقلبها. تصبح الأشكال عابرة، حين يتعلق الأمر بالحب الصادق. وهو نادر، لا تجيده سوى قلة. غناؤها «آه لو لعبت يا زهر» في ختام الحلقة، تحية للمرأة الراقصة على جراحها.

قد يهمك أيضا :

   الممثلة اللبنانية نادين الراسي تستمتع بالشمس مع خطيبها

  الممثلة نادين الراسي تعرب عن حزنها بسبب وفاة صديقتها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادين نجيم تؤكد أن صالون زهرة نقطة تحوّل في حياتها والأمومة هدفها الأسمى نادين نجيم تؤكد أن صالون زهرة نقطة تحوّل في حياتها والأمومة هدفها الأسمى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon