هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

برعايةِ منظمةِ "الأونيسكو" في بولندا

هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي "نوبل" للسلامِ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي "نوبل" للسلامِ

هبة القواس
ندى الحاج - وارسو

دُعيت هبة القواس للاشتراك في القمة الـ13 لحائزي جائزة "نوبل" للسلام التي انعقدت في المسرح الكبير لدار الأوبرا الوطنية في العاصمة البولندية وارسو،  حيث تتحدث عن دور الموسيقى في بناء السلام، و المشاركة في الإطلاق الرسمي للأكاديمية الموسيقية الأورو- متوسطية للسلام ""EMMA FOR PEACE، وذلك برعاية المنظمة العالمية "الأونيسكو"، وبمشاركة "اليونيسيف"، فيما أكدت القواس  ضمن شعار "إن تكلمت الموسيقى فهمها الجميع" على  أهمية بناء السلام من خلال التربية الموسيقية "إذ ترتقي الموسيقى بالإنسان منذ طفولته إلى ما هو أسمى من أوهام الاختلافات وواقع الحروب، فيقبل بعضنا بعضًا، ويفهم مخاوف الآخر، ليحلّ التسامح مكان البغض وتنتشر المعرفة ويضمحل الجهل،  فالموسيقى تُغيّر لأنها تخلق الصوت المسافر عبر الأكوان وتعبر حواجز العقل المعقّدة".
و تضيف القواس " الموسيقى هي ذاك الصوت لخلقٍ تجلّى، تردّدات مسافرة في رحلة شوق وخلقٍ لأكوان وآفاق، هي انعكاس من انعكاسات صوت الله. الموسيقى هي السلام في أقصى درجاته".
و تتابع القواس "من الساعين للسلام إلى صانعي السلام خطوات قليلة تفصل بينهم، لكنها ليست أسرع من الخطوات التي تدافعت بهلع على أدراج دار الأوبرا التي تمّ اخلاؤها بسرعة نتيجة تحذيرنا من انفجار قنبلة موقوتة فيها. يبدو أن الصراع لمجابهة السلام دائم وأبدي. لم نصدّق أننا عشنا فصلاً من فصوله أثناء قمة السلام تلك، شاهدين في وارسو على مهزلة مبكية مضحكة وأننا كنا على مرمى من رسالة إرهابية. هل كان مجرّد تحذير أم هو تذكير وحسب بأن الشر لايزال رابضاً بقوة في أي مكان من العالم وأن ثقافته متغلغلة حتى في كواليس دور الأوبرا ودهاليز المتاحف وتحت أغصان الزيتون! خاصةً وأن هذه الرسالة التحذيرية تأخذ بعداً مدوياً إذا كانت موجهة للحاضرين في القمة وعلى رأسهم رئيس بولندا الأسبق الدالاي لاما الحالي وليش فاليسا وشيرين عبادي ومحمد يونس، هذا ونذكر أن شارون ستون قد استلمت جائزة القمة للسلام نصف ساعة قبل التحذير، أما الشريك الأساسي في قمة السلام وهو مؤسسة "ليش فاليسّا"، فأصرَّ أن لا يتفرّق المشاركون وأمّن لهم مكاناً آخر لاستكمال الحدث.
وتواصل القواس "لا يمكن للموسيقى أبداً أن تُستعمل بحد ذاتها كوسيلة للصراع، على عكس الضوضاء وضجيج الحروب. الموسيقى ترفع دائماً وتُرَقِّي".
 واختمت القواس مداخلتها، بعد أن أعلنت للحضور عن مشروعها المقبل الذي تحضِّره والذي "سيكون صرخة لضمّ القوى... صرخة لوحدة الإنسانية... صرخة نعمل فيها يداً بيد ونلهم، فالإبداع هو التعبير الرئيسي للتغيير والارتقاء".
 كما أعلنت أن ريع المشروع سيعود لعمل خيري كبير، تصبُّ روافده في بحر السلام المنشود.
جدير بالذكر أن ""EMMA FOR PEACE هي مؤسسة لا تبغي الربح لمؤسسها ورئيسها باولو بتروتشيلّي، أما رئيسها الفخري فهو قائد الأوركسترا العالمي الشهير ريكاردو موتّي، وقد انضمّت القواس إلى قافلة الموسيقيين العالميين في تلك المؤسسة والذين يلتقون حول أحلام ثقافة السلام من خلال الموسيقى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon