دوللي شاهين
القاهرة ـ خالد فرج
اعربت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بردود الفعل التي وصلتها عن ادائها كمقدمة برامج في أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "مين بيقول الحق" الذي بدأ عرضه الخميس على قناة "القاهرة والناس"، مشيرة إلى أنها تتمني
أن تتواصل ردود الفعل بهذا الشكل في كافة الحلقات المقبلة.
وقالت دوللي في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنه لم يخطر على بالها فكرة تقديم برنامج ولكن عندما تلقت فكرة "مين بيقول الحق" من مسؤولي قناة " القاهرة والناس " حرصت في البداية على مشاهدة حلقات الجزء الأول الذي قدمه أمير كرارة منذ 8 سنوات ووجدت فكرة البرنامج لطيفة .
واضافت "جلست بعدها مع مخرج البرنامج الذي تعرفت من خلاله علي الاختلافات في هذا الجزء والتي وجدتها ستكون مفأجاة للجمهور".
وعن امتلاكها لمواصفات مقدمة البرامج قالت دوللي "لست أنا من اتحدث في تلك الجزئية ولكن الجمهور من يحدد هذا الأمر وهو ما اتشوق لمعرفته وأن كانت ردود الفعل الأولية كما أشرت مسبقا كانت جيدة جدًا وأتمنى أن تستمر بهذا الشكل".
وبالانتقال في حديثنا مع دوللي عن مشاركتها في فيلم " تتح " رفضت الفنانة اللبنانية الإفصاح عن طبيعة دورها تنفيذا لأوامر الجهة المنتجة التي أعطت تعليمات لجميع الممثلين بعدم الكشف عن طبيعة ادوارهم للصحافة والإعلام .
وبسؤالها عن طبيعة الإصابة التي تعرضت لها اثناء تصوير احد مشاهد الفيلم قالت دوللي : تعرضت لإصابة في قدمي وركبتي في مشهدين أحدهما كان مشهد مطاردة حيث قررت أن اؤدي تلك المشاهد بنفسي ورفضت الاستعانة بدوبليرة لكي تؤدي هذه المشاهد بدلا مني لإني بشكل شخصي اشعر بمدي الاختلاف الذي يحدثه الدوبلير حينما يحل بديلا للفنان في اي مشهد ومن هذا المنطلق رفضت الاستعانة بدوبليرة لكي يتسم المشهد بالواقعية والمصداقية لدى الجمهور .
واكملت حديثها قائلة "سعيدة للغاية بالعمل مع الفنان الجميل محمد سعد الذي لم ألتقيه في أي مشاهد بعد، نظرًا لاستكمالي تصوير دوري في الديكور الخاص بي وبعدها من المقرر أن التقيه في عدد من المشاهد التي أنتظرها بشغف شديد".
وعن سر ابتعادها عن المشاركة في اية اعمال درامية بعد مسلسل "ادهم الشرقاوي " كشفت دوللي انها تعكف حاليا على قراءة عدد من السيناريوهات المعروضة عليها لكي تحدد موقفها منهم سواء بالقبول أو الاعتذار عنهم .
واضافت دوللي : ما وجدته من تجربة "أادهم الشرقاوي " التي تعرضت فيها لظلم كبير حينما تم حذف العديد من مشاهدي جعلتني أتعلم الدرس جيدًا كما أيقنت إنه لا يكفي أن تكون موافقتي على أي مسلسل قاصرة على إعجابي بالسيناريو ولكن لابد من وجود معايير أخرى إلى جانب السيناريو خاصة وأن الدراما تختلف عن السينما في هذه الجزئية وبالتالي يجب أن اكون واثقة بشكل كامل في طاقم عمل المسلسل بدءا من اكبر شخص في اللوكيشن وحتى اصغر شخص .
أرسل تعليقك