صابرين تعاتب الإعلام لتغييب أوراق التوترغم رسالته المهمة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن استعدادها للعودة إلى المسرح

صابرين تعاتب الإعلام لتغييب "أوراق التوت"رغم رسالته المهمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صابرين تعاتب الإعلام لتغييب "أوراق التوت"رغم رسالته المهمة

الفنانة المصرية صابرين
القاهرة سهير محمد

كشفت الفنانه صابرين، عن حزنها الشديد بسبب عدم تسليط الإعلام؛ الأضواء على مسلسلها الرمضاني "أوراق التوت" الذي أدت دور البطولة فيه مع كمال أبوريه ومحسن محيي الدين، مثلما حدث مع أعمال أقل منه في المستوى، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، مؤكدة أنّ العمل قدم رسائل مهمة تعبر عن سماحة الإسلام إلى جانب أنّه العمل التاريخي الوحيد الذي قدم هذا العام.

وأوضحت صابرين في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ هذا العمل على الرغم من ما بذلت فيه من مجهود كبير؛ إلا أنه لم يجد تركيزًا من جانب الإعلام، فضلًا عن أنّه لم يأخذ حقه في نسبة مشاهدته، بسبب سوء مواعيد عرضه، في ظل عدد ضخم من الأعمال الدرامية، مضيفة: "لكن عزائي الوحيد أنّ العمل لم يتعرض لأي انتقاد حاد أو كلام سيئ مثلما تعرضت له بعض الأعمال الأخرى".

وأبرزت: "كما اعتبر من أكثر التجارب التي أفتخر بها في حياتي، حيث إنني أرى فيه مقومات العمل الناجح والمميز، وقدمنا من خلاله صورة الإسلام الحقيقية، أنّه دين التسامح والرحمة؛ لذلك وجدته من أكثر الأعمال التي تتناسب مع رمضان، خصوصًا لعدم تضمنه أي ألفاظ أو مشاهد مسيئة خلال الشهر الكريم".

وعن الأسباب التى دفعتها إلى المشاركة في "أوراق التوت"، بيّنت: "وجدته عملًا مختلفًا عن أي عمل آخر، فضلًا عن إنتاج العمل الذي وجدته ضخمًا جدًا، من خلال ديكورات ومواقع تصوير هائلة، وفريق العمل الذي تعاونت معه من المخرج هاني إسماعيل والفنان يوسف شعبان، مادلين طبر، محمد رياض، كمال أبورية، أحمد ماهر، وباقي الفنانين المشاركين فيه، فضلًا عن أنني للمرة الأولى، أقدم مسلسلًا تاريخيًا في حياتي، وباللغة العربية الفصحى، فضلًا عن أنني استمتعت كثيرًا في تصوير عدد من المشاهد الخارجية في مدن هندية عدة، منها مومباي وجيبوتي".

وعن تقديمها عملًا دراميًا باللغة العربية الفصحى للمرة الأولى، أضافت صابرين: "اجتهدت كثيرًا، ونفذت مجهودا كبيرًا، مع مصحح اللغة العربية الذي تعب معي كثيرًا"، أما عن استعدادها لشخصية الإمبراطورة الهندية، وخصوصًا من ناحية ملابسها قالت: "منذ البداية وأنا أعلم أنّ قصة العمل تدور في جزيرة هندية، وفكرت كثيرًا في الملابس، وحرصت على ارتداء ملابس وفق الطراز الهندي، ووفقًا لبيئة العمل على أن تناسب حجابي وعاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي، بعيدًا عن الملابس الهندية المعروفة بـ"العري"، خصوصًا من جهة البطن، أما في خصوص ارتدائي الباروكة داخل بعض مشاهد تواجدي في القصر؛ لأنه لا يعقل أن تكون امرأة في منزلها محجبة".

وعن مشاركتها في برنامج "هبوط اضطراري"، مع هاني رمزي، قالت إنها "تجربة لا يمكن أنساها، وكانت من الأوقات العصيبة التي عشتها، لاعتقادي بسقوط الطائرة التي أستقلها، وكل ما يثير دهشتي أنني حذرت قبلًا من استضافتي في أي برنامج مقالب، وفي الواقع كنت أتخوف كثيرًا من برنامج رامز جلال؛ ولكني أصبحت ضحية لبرنامج الفنان هاني رمزي".

ونفت صابرين، وجود أي مشاكل بينها وبين الفنان هاني رمزي، مؤكدة: "لا يوجد أي خلافات، حيث إنني غضبت وقت الحلقة، خصوصًا أنه حدث لي شبه إغماء؛ لكن اعتذر لي، ونحن في النهاية أصدقاء، وأعلم أنّ ذلك كان في إطار المقلب".

أما بالنسبة إلى أعمالها المقبلة، فذكرت: "لدي عمل درامي، أدرسه خلال الفترة الحالية، كما أنني من المحتمل أن أعود إلى المسرح عبر عمل مسرحي جديد خلال الفترة المقبلة، وسعيدة جدًا لهذه العودة، وأتمنى أن يكتمل هذا المشروع ويخرج إلى حيز التنفيذ الفعلي قريبًا، حيث إن المسرح على الرغم من مدى صعوبته مقارنة مع التليفزيون والسينما؛ إلا أنه يبقى أبو الفنون".

 وعن رأيها في فتح مواسم جديدة بعيدًا عن رمضان، أشارت صابرين إلى أنّ هذا من أفضل الأشياء التي حدثت خلال الفترة الماضية، وزادت: "أتمنى أن تزيد هذه الأعمال، كما إننى معجبة كثيرًا بالأعمال الطويلة الستين والتسعين حلقة، وأرى أنها تعمل على وجود الدراما المصرية على نحو كبير لمواجهة التركية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين تعاتب الإعلام لتغييب أوراق التوترغم رسالته المهمة صابرين تعاتب الإعلام لتغييب أوراق التوترغم رسالته المهمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon