ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح
آخر تحديث GMT16:56:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

فيلم "ورثة لوميير"
الرباط - العرب اليوم

يسلط الشريط الوثائقي الطويل «ورثة لوميير» للمخرج المغربي بوشتى المشروح الضوء على البدايات الأولى لصناعة السينما في المغرب، وأيضاً بداية ظهور القاعات السينمائية فيه، والتي تقول الكثير من المصادر المغربية والفرنسية إن بداية السينما في المغرب كانت سنة 1901 بعد قيام عدد من الفرنسيين بتصوير لقطات من أفلام تؤسس لبداية هذا الفن العريق بالمغرب تصويراً وعرضاً للأفلام الأولى المصورة بالأبيض والأسود، الناطقة أو الصامتة.

لكن المخرج المغربي بوشتى المشروح، له رأي آخر في هذا الموضوع، والذي أخذ من عمره سنوات من البحث والتنقيب في الأرشيفات المحلية والفرنسية، وخرج بما يؤكد أن بداية ظهور السينما في المغرب كانت قبل ذلك التاريخ بكثير.

وقال إن أول فيلم تم تصويره بالمغرب كان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو وذلك سنة 1897، وأضاف أن أمير موناكو زار مدينتي آسفي والرباط حيث صور بهما شريطين قصيرين يشكلان البداية الحقيقية.

وبحسب مخرج الفيلم، فإن «ورثة موليير» ومدته 110 دقائق يتضمن حقائق جديدة تهم بدايات السينما بالمغرب، «للأسف فتاريخ بداية السينما بالمغرب المعتمد من طرف المركز السينمائي، ومواقع حكومية أخرى، يتضمن معلومات ومسلمات مغلوطة، والفيلم يجعل تلك المعلومات والمسلمات محط تساؤل ومناقشة، كما يتحدث الفيلم عن فئة مهمشة كانت صانعة للفرجة السينمائية، وتشتغل في القاعات السينمائية، من خلال مهن مرتبطة بالقاعة السينمائية، وارتبط مصير هذه الفئة بمصير القاعة السينمائية، وعند إغلاقها، أصبحوا عرضة للتشرد».

وأكد المشروح أن أول ارتباط للمغرب بالسينما كان على يد الأخوين لوميير، وأنهما أرسلا مساعدين لهما لتصوير مشاهد بالمغرب، وتم تصوير فيلم «راعي الماعز» المغربي (حسب الرواية الرسمية المعتمدة)، وأن هذا الفيلم يحمل رقم 1394 في كتيب أفلام الأخوين لوميير!، للأسف، من خلال البحث الذي قمت به، فإنه لا وجود لفيلم اسمه «راعي الماعز» المغربي، أو «الفارس المغربي»، وأن الأخوين لوميير لم تطأ أقدامهما أرض المغرب أبداً!، وأن عنوان الفيلم الذي يحمل رقم 1394 هو «تمارين في التزحلق على الجليد»، ومضمونه هو تدريب على التزحلق لصيادين من الآلب بمنطقة بريانسون في جبال الألب الفرنسية، أما عن أول فيلم تم تصويره بالمغرب لحدود الساعة، فكان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو، وذلك سنة 1897، حيث صور أثناء زيارته إلى المغرب، فيلمين قصيرين جداً، الأول بالرباط، والثاني بمدينة آسفي..

ولمزيد من تسليط الضوء على بدايات السينما في المغرب يقول المخرج: «بعد أن توصلت لهذه المعطيات، راسلت معهد لوميير بفرنسا، واستفسرت عن مجموعة من المعطيات، من بينها ما قلته قبل قليل، ومعلوم أن معهد لوميير من المعاهد السينمائية الكبرى في العالم، ويضم كل أعمال الأخوين لوميير».

ويحفل الفيلم الوثائقي بمشاهد وشهادات حية لأناس عايشوا، قبل عهود كثيرة، بداية السينما في المغرب، كما يقدم شهادات من كانوا يشتغلون في القاعات السينمائية بمدن المملكة، وهم الآن يجدون أنفسهم عرضة للبطالة والضياع، بعد إغلاق القاعات السينمائية واندثارها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon