مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها
آخر تحديث GMT12:33:06
 لبنان اليوم -

"مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

مراكش - و.م.ع

في العرض ما قبل الأخير للمسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، كان الجمهور على موعد مع إبداعات السينما اليابانية من خلال فيلم "مرة أخرى" الذي يتناول مسار فتاة تشق طريقا صعبا للتصالح مع مغتصبها، ومع ذاتها. يعد الفيلم واحدا من مفاجآت مسابقة الدورة 13 للمهرجان، كونه من إخراج شاب يخوض تجربته الأولى مع الفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بجونيتشي كاناي (من مواليد 1983)، الذي يبشر بموهبة واعدة في سجل قارة سينمائية عريقة حافلة بالأسماء والأعمال الخالدة. قصة قوية تعطي في البداية انطباعا بحكاية رومانسية حالمة وبسيطة، لكنها سرعان ما تعرف انتقالات درامية تفجر مشاعر قوية، وتسلط الضوء على دوافع ونزعات دفينة لشخصيات منكسرة اجتماعيا. علاقة حب فتية بين الشابة "هاتسومي" ابنة محامية، لأب متوفي في حادثة سير، وريوتارو، الفتى الذي تخلى عنه والداه مبكرا. في لحظة شك، تتخذ العلاقة شكلا مأساويا حين يقدم ريوتارو على اغتصاب الفتاة التي يحب، بدافع رهاب مباغت لم يجد له تفسيرا. تنحدر الفتاة "هاتسومي"، عاشقة رياضة العدو، الى حضيض معاناة خانقة، لكنها تستجمع القوة بمساعدة والدتها من أجل مواجهة "الحبيب المغتصب" وقول كل شيء، والمصالحة مع الذات ومع الآخر، ليتسع لها البدء من جديد. بغض النظر عن قوة الموضوع، وذكاء رصد الانتقالات العاطفية، بين حالة وأخرى، وتسليط الضوء على الخلفيات السيكولوجية الكامنة، فإن الأداء التمثيلي للبطلة، آوا يوشيكورا (هاتسومي)، أثار الانتباه، بتعبيرها الباطني والحركي الملفت، الذي جعلها جهاز تمركز النسيج الدرامي للفيلم. أما جونيتشي كاناي، فوقع بدايته الاحترافية سنة 2007، من خلال فيلم قصير كتبه وأخرجه بعنوان "مغازلة"، وفاز بالجائزة الكبرى لأحسن سيناريو بمهرجان السينما إيزاما. وشارك فيلماه القصيران "الدواسة" (2010 ) و "نقل" (2012 ) في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان دبي، وهونك كونك و بوسان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها



GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon