العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة
آخر تحديث GMT16:23:02
 لبنان اليوم -

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في "المهمة الأخيرة"

"المهمة الأخيرة"
الجزائر ـ واج

قدم أمس الأحد العرض الشرفي لفليم "المهمة الأخيرة" للمخرج أحمد العطافي, بقصر الثقافة مفدي زكريا وهو محاولة في سينما الحركة والاثارة "الأكشن" في 102 دقيقة.
الفيلم يحكي قصة شاب عماد (عبد العزيز كفكاف) ينتمي إلى عصابة مافيا ويقوم معها بعدة عمليات قبل ان يقررالتوقف تماما عن التعامل معها بعد تعرفه على الفتاة ليديا (أحلام بن تكوكة) ووقوعه في حبها. وخلال الفيلم يواجه البطل الرئيسي عماد الكثير من المخاطر قبل وبعد قراره اعتزال العمل المافيوي, إلى أن يفقد حبيبته ليديا برصاص أعضاء العصابة. ويكتشف البطل أن رأس العصابة هو والده الفنان التشكيلي الهادئ, لكنه لا يجد فرصة لابداء ردة فعل إذ يسقط في قبضة العصابة التي تقرر أن تمحو ذاكرته عبر "غسيل دماغ" لولا تدخل أحدهم ليحرره.
ويبدأ الفيلم بالكثير من الصخب الذي تسببه السيارات المتلاحقة وصفارات سيارات الشرطة, وفرار البطل نحو البحر ثم تفجير وهمي للقارب, حيث أن تصورالمخرج للاثارة والحركة يكمن في تدافع السيارات واطلاق الرصاص إلى غاية نقطة النهاية. وتبدو القصة مستهلكة في أفلام الحركة الأمريكية والعالمية, حيث لا اثر للتجديد في القصة أومسارالفيلم, ولم يراهن المخرج على الحوارأواللحظات الدرامية ولا على بناء الشخصيات. كما تبدو بعض الشخصيات غير مؤسسة على غرار ليديا التي لا يمنح لها دورها كاملا كمحفز للبطل على الخير, وكذلك الأمر بالنسبة لمساعدة زعيم المافيا التي لم تنبس ببنت شفة وقتلت بسبب خطا.
وحدث تداخل بين الموسيقى التصويرية أكثرمن مرة, حيث يتم الخلط بين موسيقى حزينة درامية قليلا ما تقدم مع موسيقى صاخبة ومثيرة سيطرت على أغلب أوقات الفيلم. ويبدو أن المخرج أحمد العطافي قد استأثر بأغلب المهام في "المهمة الأخيرة" فكان هو كاتب الإخراج والمنتج والقائم بالمؤثرات الخاصة, التي قال ب"أنها تستخدم للمرة الأولى في السينما الجزائرية". ولم يقدم العطافي في فيلمه الأول صورة للمافيا التي تنشط عبر المدينة, حيث تلخصت المناظر في الغابات وصخور الشواطئ وموقف سيارات, بينما النشاط الطبيعي للمافيا وأفلام الحركة عادة ما يكون في المدينة.
ويحسب للممثلين ورغم أنهم هواة في أغلبهم محاولتهم مجاراة التحدي وتقديم أداء مقبول. وقد تسبب الفيلم في كثير من اللغط والفوضى داخل قاعة العرض, حيث لم يتوان المشاهدون في إطلاق عبارات السخرية أو الضحك, الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن الجهة التي تتبنى فيلما بهذا المستوى المتواضع.



 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة العطافي يقدم محاولة في الاثارة والحركة في المهمة الأخيرة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 لبنان اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon